تحدثت معلمات سعوديات عن تجربتهن في تعليم “البنين”، مؤكدين أن المعلمات يمتلكن مشاعر الأمومة حتى ولو لم يكنّ أمهات، وبالتالي لديهن القدرة على احتواء طلاب مرحلة الصفوف الأولية من نواحٍ نفسية وتربوية وصولاً إلى التعليمية.
وتفصيلاً: ذكرت إحدى المعلمات لـ”قناة العربية”:
“أن المعلمة قبل أن تكون معلمة هي أم وأخت؛ فهي قادرة على احتواء الطالب”.
وأضافت:
“الطالب الصغير في مرحلة الصفوف الأولية يحتاج إلى الاستقرار النفسي بشكل أكبر، وأنا أرى أن المعلمة قادرة على احتوائه من ناحية نفسية ومن ناحية تربوية”.
وبدورها أكدت معلمة أخرى:
“أن المعلمة لديها مشاعر الأمومة في كل الأحوال حتى لو لم تكن أمّاً، فستحتوي الطفل الذي يحتاج لتلك المشاعر”.
وأضافت:
“أؤيد إسناد تعليم الصفوف الأولية بنين للمعلمات”، مشيرة إلى أن “الخصائص النفسية للطلاب في هذه المرحلة تحتاج إلى احتواء نفسي بشكل أكبر وأهم من الناحية الأكاديمية والمعرفية والتعليمية”.
يُذكر أن مدارس الطفولة المبكرة هي بوابة تسعى وزارة التعليم من خلالها لتكون نواتج التعلم أولاً؛ حيث تم إسناد تدريس الصفوف الأولية بنين حتى الصف الثالث الابتدائي لمعلمات متخصصات ومدربات في مجال رياض الأطفال، وتحت إدارات نسائية 100% في مدارس الطفولة المبكرة التي تشمل: رياض الأطفال المستوى الثاني والثالث، والصفوف الأولية (الأول والثاني والثالث) بنين وبنات من المرحلة الابتدائية، مع ترك الخيار مفتوحاً للراغبين بمواصلة تعليم أبنائهم أو التسجيل المستجد في مدارس البنين.
وقد بلغ عدد مدارس الطفولة المبكرة التي تم التطبيق بها بداية العام الدراسي الأسبوع الماضي؛ 1460 مدرسة موزعة على مدن ومناطق المملكة، تم خلالها تجهيز 3313 فصلاً لرياض الأطفال تستوعب 83 ألف طفل.
1
2
3
