رفضت حكومة جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم ذات الحكم الذاتي والتي تتبع الدنمارك، اليوم الجمعة، عرضاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشرائها وضمها لبلاده، وجاء رد الحكومة حازماً “لسنا للبيع”.
ولقي عرض ترامب شراء الجزيرة سخرية وتهكماً من سياسيين ومسؤولين من جرينلاند والدنمارك، وقال وزير خارجية جرينلاند آني لون باجر “نحن منفتحون على الأعمال التجارية، لكننا لسنا للبيع”، وكتب رئيس الوزراء لارس لوكي على تويتر “ما قاله ترامب يبدو مثل كذبة أبريل لكنها ليست في موعدها”.
وجاء اهتمام ترامب بالجزيرة بسبب أهميتها الاستراتيجية، كما أن الأمر أُثير قبل زيارة الرئيس الأمريكي المقررة للعاصمة الدنماركية كوبنهاغن في سبتمبر المقبل. وسبق وطرحت فكرة شراء جرينلاند لأول مرة عام 1946 خلال حكم الرئيس هاري ترومان مقابل 100 مليون دولار.
يُذكر أن جرينلاند غنية بالموارد القيمة مثل المعادن والمياه النقية، والجليد ومخزونات الأسماك والمأكولات البحرية والطاقة المتجددة، وهي واجهة جديدة لسياحة المغامرة. ومساحتها 811 ألف ميل مربع من الأرض في المحيط الأطلسي، ويعيش بها 56 ألف نسمة فقط.
