التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الديوان الملكي بقصر منى أمس الإثنين، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
كما التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بولي عهد أبو ظبي في قصر منى.
وجرى خلال اللقاءين، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين، وبحث مجمل الأوضاع في المنطقة، وبخاصة على الساحة اليمنية والجهود المبذولة تجاهها.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي:
“أن السعودية هي الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، لما تمثله من ثقل وتأثير كبيرين على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وأوضح:
“أن ذلك يعود أيضاً لما تتسم بها سياسة المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من حكمة واتزان وحسم وعزم في الوقت نفسه”.
وطالب ابن زايد الأطراف اليمنية بإغتنام فرصة الحوار في السعودية، واصفاً دعوة السعودية لليمنيين للحوار مهمة لنزع فتيل الفتنة مطالباً الفرقاء المتنازعين في اليمن بتغليب لغة العقل والحوار.
وشدد على أن العلاقة بين السعودية والإمارات متينة وصلبة وتستند على أسس راسخة، مؤكداً أنهما في خندق واحد في مواجهة القوى التي تهدد أمن المنطقة، وأن التحالف الداعم للشرعية وقف بحزم ضد محاولة اختطاف اليمن.
