منوعات

ناجٍ من هجوم مسجدَيْ نيوزيلندا يروي لحظة الفاجعة.. إصابة والدته واستشهاد أصدقائه

وصف الحاج النيوزيلندي مصطفى إبراهيم، أحد الناجين من حادثة إرهاب مسجدَيْ كرايستشيرش، بمشاعر فياضة مليئة بالحزن، وذاكرة حملت في طياتها ساعات سوداء من عمره، ما شاهده من لحظات بالفاجعة الكبرى، والجرح الذي لا يندمل لفقده مجموعة من أصدقائه، وإصابة والدته.

وقال الحاج مصطفى:

“إن والدي كان إمام المسجد في لينود، وكانت والدتي جالسة في قسم النساء، تؤدي الصلاة، وفوجئنا بأصوات إطلاق رصاص، وبأن رجلاً يدخل من باب المسجد حيث كنتُ جالسًا بالجهة اليمنى من المسجد على يمين الإرهابي”.

وأضاف:

“شاهدتُ في هذه اللحظات قيام أحد المصلين، وتوجهه نحو الإرهابي لإبعاده ومنعه من قتل المزيد، وعندما نظرتُ إلى من حولي شاهدت دماء تسيل، وضحايا على الأرض. ولأنني لم أستوعب ما حدث فقد ذهبت راكضًا للاطمئنان على والدتي، فوجدتها مصابة بطلقات عدة في يدها، وعندما أخذت بالبحث عن أصدقائي وجدتُ أن قسمًا كبيرًا منهم قد استُشهدوا”.

وتابع:

“إن ما حدث كان كارثة، شهدتها الإنسانية”.

وعن خبر استضافته ووالدته ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة قال:

“تلقينا الخبر بفرحة كبيرة. وإننا نتقدم بجزيل الشكر لخادم الحرمين وولي العهد على وقفتهما غير المستغربة، وعطائهما الذي نَعِم به مسلمو العالم أجمع. كما أشكر الشعب السعودي فردًا فردًا على حُسن الاستقبال”.

1
زر الذهاب إلى الأعلى