قال والد الشاب صالح محسن الهلالي، الذي مضت 6 سنوات على اختفائه من أمام منزله في الدمام، أنه لا يزال لديه بصيص أمل بعودة ابنه رغم مضي هذه السنين.
يذكر أن صالح الهلالي كان قد خرج من منزله ثاني أيام عيد الفطر عام 1434 هـ لأداء صلاة المغرب في المسجد الواقع أمام منزله دون أن يرجع، وكان يعاني ضعفاً في البصر وعمره وقتها 18 عاماً.
وأوضح محسن الهلالي والد صالح وفقاً لـ “سبق”:
“إنه تقدم ببلاغ وقتها للجهات الرسمية عن فقدان ابنه لكن لم يعثر عليه حتى الآن، وأن صالح يزن 100 كجم وطوله 160 سم، ويعاني صعوبة في النطق”.
يذكر أن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، كان قد أصدر تعليماته فور وقوع حـادثة الاختفاء للجهات المختصة، بتكثيف البحث عن الشاب صالح، ولم يُعثر عليه حتى اليوم.
