توفي إلى رحمة الله تعالي، أمس الأول، المعلِّم العمري الذي ناشدت زوجته منذ 20 يومًا نقله لمستشفى متخصص؛ وذلك بعد تعذُّر تشخيص حالته في عدد من المستشفيات دون تجاوب من وزارة الصحة أو المسؤولين حتى وفاته، وأكدت في مناشدتها أنه زار 6 مستشفيات دون جدوى، وهو طريح الفراش، ووضعه يزداد سوءًا كل يوم.
وبيَّن شقيق المتوفى بلغيث العمري:
“لم نجد تجاوبًا من وزارة الصحة مع حالة شقيقي الذي توفِّي الأحد في المستشفى الجامعي بجدة بعد قرابة 7 أشهر من المعاناة، وعَجْز التشخيص في جميع المستشفيات التي زارها، وعدم تجاوب وزارة الصحة مع مناشداتنا لنقله لمستشفى متخصص في الداخل أو الخارج”.
وأضاف:
“توفي -رحمه الله- وهو لا يزال على رأس العمل معلمًا، وهو في الأربعينيات من عمره، وله خمسة أبناء وبنات، أصغرهم 7 سنوات، وأكبرهم 18 عامًا”.