منوعات

والد المدرب المغربي المغدور: فقدت بطلاً وأعز أبنائي.. وأثق في الأجهزة العدلية السعودية (فيديو)

أكد والد المدرب المغربي المغدور، الذي قُـتل طعناً أثناء أداء عمله في أحد الأندية الرياضية بحي السويدي في الرياض، على ثقته في تحقيق الأجهزة العدلية السعودية،العدالة، وأخذها بحق ابنه.

وقال والده خلال حديثه لقناة “شوف تيفي” الإلكترونية المغربية:

“نحن نثق بالمملكة العربية السعودية الشقيقة؛ فنحن إخوة في الدين والإسلام وفي جميع الروابط”.

وتحدث والدا القتيل بعبارات مليئة بالأسى والحسرة على النهاية المأساوية التى أودت بحياة ابنهما؛ قائلين:

“فقدنا واحدًا من أعزّ أبنائنا”!، فيما شددت والدة القتيل على أنها لن تتسامح في حق ابنها!”.

وأوضح والده:

“تفاجأنا على التاسعة ليلًا بخبر وفاة ابننا ولا نعرف سبب مقتله”، مشيرًا إلى تضارب الأقوال حول كيفية وقوع الحادثة، مستدركًا: “أنه بحسب أصدقائه تعرض لثلاث طعنات وقت أدائه صلاة العشاء، ومن شدة الطعنات سقط صريعًا في مسبح النادي”!.

وتابع الأب المكلوم:

“أنا مقهور على ولدي، أنا فقدت واحدًا من أعز أبنائي”، مشيرًا إلى أنه “كان يحمل 12 دبلومًا في جميع الألعاب الرياضية؛ منها: كمال الأجسام وكرة القدم، وحائز على عدة جوائز رياضية!”.

وبدورهم أثنى أصدقاء القتيل للقناة المغربية على حُسن أخلاقه وطيب معشره، وما كان يتمتع به من طموح وحب للتعلّم، واصفين مقتله بالفاجعة والصدمة، سائلين الله أن يلهم الصبر والسلوان لزوجته وابنه وأهله وذويه، وأن يتغمده بالرحمة والمغفرة.

وكان المتحدث الإعلامي باسم شرطة الرياض قد صرّح بأنه في تمام الساعة 6:38 من مساء الأحد الماضي؛ باشرت الأجهزة الأمنية بلاغاً عن تعرّض مقيم مغربي الجنسية للاعتداء خلال عمله بأحد المراكز الرياضية بحي السويدي غرب العاصمة الرياض، من قبل أحد المشتركين بالمركز، نتج عنه مقتله؛ إثر تلقيه طعنةً بالصدر من سـلاح أبيض “سـكين”.

وأشار إلى أن إجراءات البحث والتحري أسفرت عن القبض على الجاني، وتبيّن أنه مواطن في العقد الثالث؛ حيث ضبط وبحوزته أداة الجريمة.

زر الذهاب إلى الأعلى