أفرجت النيابة العامة في الكويت عن النائب السابق ناصر الدويلة بعد توقيفه 48 ساعة على ذمّة التحقيقات في البلاغ المقدم ضده بتهمة الإساءة إلى المملكة.
يذكر أن الدويلة كان قد حرّض الحوثيين على قصف مسرح المفتاحة في أبها زاعمًا تنظيم حفل للفنانة شاكيرا بهذا المسرح على خلاف الواقع بغرض تشويه صورة المملكة.
وقام ناصر الدويلة حينها بإرفاق صورة خادشة للفنانة شاكيرا بتغريدته مع إحداثيات موقع مسرح المفتاحة وتغريدة خاطب فيها الحوثيين بلغة المؤيد والمناصر لجرائمهم في المملكة.
وقد تسبّبت تغريدة ناصر الدويلة في حالة من الغضب بين مواطني المملكة والكويت الذين أكّدوا :
“أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال”.
وقال ناصر الدويلة أثناء التحقيقات:
“إنه كان يمزح ولم يقصد التحريض على المملكة وأنه استخدم إحداثيات غير حقيقية لمسرح المفتاحة الذي حرّض الحوثيين باستهدافه”.
وسيتم التحقيق مع ناصر الدويلة في البلاغ بالرغم من الإفراج عنه بكفالة حيث إن هذا الإفراج لا يعني البراءة وسيكون على القضاء الكويتي أن يثبت هل فعل كانت التغريدة بهدف المزاح أم التحريض الذي كان واضحًا وجليًا في كل كلمة كتبها ناصر الدويلة.
وفي أول ردّ فعل له بعد الإفراج عنه حاول ناصر الدويلة تحريف التغريدة التحريضية التي قادته إلى النيابة حيث قال في تغريدة حديثة:
“من فضل الله ورحمته أفرجت النيابة العامة عني وكان جهاز أمن الدولة قد أحالني للنيابة بسبب ألم بالغ أصاب الأخوة في السعودية من تغريدة قلت فيها : “اهربي يا شاكيرا”.”
