أعلنت وزارة التعليم الأمريكية عن بدء التحقيق في التمويل القطري لجامعتي “جورج تاون” و”تكساس إيه آند إم”، وذلك في إطار حملة واسعة لمراقبة تدفق الأموال الأجنبية إلى الكليات والجامعات الأمريكية.
ودعت الوزارة كلتا الجامعتين بالإفصاح عن سنوات من السجلات المالية، وسط مخاوف من عدم إبلاغ الحكومة الفيدرالية بشكل كامل عن الهبات والعقود الأجنبية، وفقًا للرسائل المرسلة إليهم، الخميس الماضي، ونشرت “الأسوشيتد برس” محتواها.
وتعتبر التحقيقات جزءًا من حملة واسعة لفحص التمويل الأجنبي إلى الكليات والجامعات الأمريكية، وفقًا لمسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي.
وبيّنت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية:
“أن جامعتي “جورج تاون” و”تكساس إيه آند إم” خضعتا لاستجوابات خلال هذه التحقيقات، وتبين أن واحدة منهما حصلت على 250 ألف دولار أو أكثر، وكانت قطر أبرز الجهات الأجنبية الممولة، والتي حرصت على استقطاب الصف الأول من أساتذة وطلبة هذه الجامعات، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز”.”
وأوضحت:
“أنه حال ثبوت تورط كل من جامعتي “جورج تاون” و”تكساس إيه آند إم” في الحصول على تمويلات أجنبية وانتهاك القواعد المنظمة، فإنهما سيتعرضان لدعوى قضائية وعقوبات مالية، بالإضافة إلى إحالتهما إلى مكتب المدعى العام الأمريكي”.
وتأتى هذه الحملة بعد شكاوى تقدم بها عدد من المشرعين؛ كون وزارة التعليم لم تفعل ما يكفي لمراجعة التمويل الأجنبي للكليات، واكتسبت القضية اهتمامًا كبيرًا، وسط تصاعد التوترات مع الصين وبعض الدول الأخرى.
