كشفت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وإفريقيا أليسون كنغ مساء يوم الأربعاء، أنها قررت خوض تجربة الصيام ليوم واحد أمس (الخميس)، إيمانا منها بأن الحديث عن التعايش والانفتاح يجب أن يترجم إلى أفعال.
وأضافت كنغ في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”:
“أن خطاب التسامح هو أفضل وسيلة لمكافحة روح الكراهية التي يحاول البعض نشرها بيننا”.
وقالت خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على “تويتر”:
“من المهم أن نبين أننا نعني ما نقول عن التعايش والانفتاح على الآخر، لذلك أردت أن أبين ذلك شخصياً خلال خوض تجربة الصيام في هذا الشهر الفضيل، مثل الغالبية العظمى من المسلمين حول العالم”.
وأضافت:
“أن الصيام موجود في الديانات الأخرى، ولكن الصيام ليس تجربة فحسب ولكن هو أيضا وسيلة للتعبير عن التضامن مع المحتاجين واللاجئين، الذين فرقتهم الحروب والنزاعات عن عائلاتهم في شهر يتميز بتعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية، وأنها تدرك أن صيام يوم واحد ليس إلا خطوة رمزية أؤكد بها تضامني مع هؤلاء”.
قرّرت خوض تجربة الصيام وذلك إيمانا مني بأنه لا يمكنني التحدث عن التعايش والإنفتاح على الآخر من دون أن أترجم أقوالي إلى أفعال، وبأن خطاب التسامح هو أفضل وسيلة لمكافحة روح الكراهية التي يحاول البعض نشرها. ترقبوا المزيد عن هذه التجربة على #إنستغرام @natiq_britanee #تعايش_لا_كراهية pic.twitter.com/9ccjOjuEZ8
— Alyson King (@AlysonKingUK) May 29, 2019
