منوعات

“الفوزان”: لا يُقبل الصيام دون الصلاة.. ومَن يصلي ببيته دون عذر رجل سوء

أوضح عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، أن الصيام لا يُقبل من دون الصلاة، وقال:

“أركان الإسلام لا تُقبل إلا كاملة، فإذا تُرك ركن منها لا تنفع بقية الأركان، وأن الصلاة لا تنفع مَن يحافظون عليها فقط في رمضان”، معتبرًا أن من يصلي في بيته دون عذر رجل سوء.

وتفصيلا، قال الفوزان في برنامج فتاوى على القناة السعودية الأولى في شأن من يحافظون على الصلاة في رمضان، ويقصرون فيها بقية الأيام:

“لا تنفعهم المحافظة على الصلاة في رمضان فقط؛ لأن الصلاة كما قال تعالى {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}، أي مفروضة في أوقاتها، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين”.

ووصف الفوزان مَن يصلي في البيت بدون عذر حتى أصبح أبناؤه يقتدون به، ويصلون في المنزل، بأنه رجل سوء -والعياذ بالله- في نفسه وفي خطته مع أولاده.. وقال:

“الواجب عليه أن يصلي في المسجد”؛ واستدل بقوله -صلى الله عليه وسلم-: “من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر”، قيل يا رسول وما العذر؟ قال “خوف أو مرض”.”

وأضاف الفوزان:

“فإذا سمع النداء فيجب عليه الإجابة والحضور للصلاة مع المسلمين، ويأخذ معه أولاده الذكور، ويذهب بهم إلى المسجد إذا كانوا قد بلغوا سن التمييز (سن السابعة). أما إذا كانوا قد بلغوا سن البلوغ فيجب عليه أن يلزمهم بالصلاة”.

زر الذهاب إلى الأعلى