أعلن ثلاثة مسؤولين أمريكيين متطلعين على خطط وزارة الدفاع الأمريكية عن خطط لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط خلال الساعات القادمة؛ وذلك في إطار ردع إيران في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران.
وقال المسؤولون الأمريكيون:
“أن البنتاغون قد لا يرسل الجنود دفعة واحدة، وقد ترسل واشنطن عددًا من الجنود كإجراء رادع، ثم تقوم بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة ببقية القوات في حال اقتراب الضربة العسكرية”.
وأضاف المسؤولون:
“أنه يتوقع أن يتم إرسال ما يزيد على خمسة آلاف جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط وفقًا لطلب يبحثه البنتاغون”.
وقالت قناة “سي إن إن” الأمريكية:
“إن القوات التي سيتم إرسالها ستطرح صواريخ باليستية ومنظومات دفاعية وصواريخ توماهوك على غواصات وسفن، إضافة إلى القدرات العسكرية الأرضية من أجل ضرب أهداف بعيدة المدى. ولم يتم تحديد بُعد هذه الأسلحة”.
وكانت القناة الأمريكية قد نشرت تقارير في وقت سابق، أشارت فيها إلى أن مسؤولين أمريكيين أجروا حسابات، أظهرت أن واشنطن تحتاج لـ100 ألف جندي من أجل ضربة عسكرية مؤثرة على البرنامج النووي الإيراني؛ إذ عليها أن تدمر الدفاعات الجوية الإيرانية، والسفن الحربية والصواريخ، قبل استهداف المنشآت النووية.
