منوعات

عضوة الشورى “كوثر الأربش”: هددوني بالقتل بعد نقدي للنمر.. والشيعي ليس مضطهدًا

روت عضوة الشورى كوثر الأربش تفاصيل محاولة تجريدها من هويتها الشيعية وسلب أمومتها بعد استشهاد ابنها في تفجيرات مسجد العنود بالدمام، وقالت:

“هم لا يريدون أن أحظى بهالة دينية كأم شهيد فحاولوا سحبها مني كأم شهيد لأن المجتمع سيستمع مني كصوت شيعي معتدل وهي تصفية حسابات”.

وانتقدت خطاب نمر النمر والمظلومية التي يتبناها حتى إنها هُددت بالقتل برسائل الهاتف بسبب نقدها له.

وتفصيلاً، تحدثت “الأربش” عن الحركة النسوية وصفتهن بأنهن “غير صاحيات”، وأكدت:

“أن من يدعون النسوية في الوطن العربي لديهم حالة انفجار وعداء للرجل والمجتمع وهي حركة متطرفة شبيهة لداعش وهاشتاقاتهم شتم ومحاولة سلب الفتيات من مزيج الأسرة”.

وقالت “الأربش” في “ليوان المديفر” :

“التوتر والشرخ المؤلم بين المجتمع الشيعي والنسيج العام بدأ منذ الحقبة التي ظهرت فيها الثورة الإسلامية بإيران، وخطابات الخميني كان لها دور في عزل الشيعة وتفجيرات الجبيل 1988م، أكثر حادث سبب نوعًا من القلق من المكون الشيعي وأظهرته مثيرًا للفوضى وغير مندمج مع الآخر، والصمت الشيعي زاد الموضوع سلبية”.

وأضافت:

“يزعجني قولهم فلان نموذج جيد للمواطن الشيعي فالمجتمع الشيعي كله نموذج رائع للتعايش والمواطنة والنماذج السيئة قلة، لكنّ مساعيها مجرمة في حق النسيج الوطني، وأذاهم للفرد الشيعي أكبر”.

وأكدت:

“أنه لا يوجد اضطهاد للشيعة وهناك جهات محددة مستفيدة من المظلومية وهم يريدون للشيعة أن يكونوا معزولين ويلعبوا على العاطفة فاللعب على المظلومية لعبة سياسية قذرة ولابد أن يتخلص الشيعي من فكرة المظلومية، فعندما ظهر الرادود صابر المضحي مع داود الشريان هوجم وقيل إنه يحاول سعودة المذهب الشيعي حتى أن المثقف الشيعي يعيش في حيرة لو تحدث حتى لا يخسر محيطه الأسري”.

وتابعت:

“المواطن الشيعي له مكان في بلده أنا وجدت لهفة وأي بقعة أذهب لها ابن عنيزة مني وابن عرعر مني، وكل مكان ومن البداية لليوم ونظام الحكم السعودي يرفض العنصرية والمذهبية ومن أوجد الخطاب المتطرف نمر النمر مع ادعاء المظلومية مع وجود عصابات عطّالة وجاهزة للجريمة حتى إني هُددت بالقتل بالهاتف والرسائل بعد القبض على النمر من أناس معروفين بسبب انتقادي له على الرغم من أنه من لم يكن ذا تأثير ولم تكن له حظوة إلا أن هناك من جعلوه رمزًا”.

واختتمت:

“أنا شيعية وأفخر بشيعيتي وتعرضت لمضايقات كثيرة ولم اهتم حتى أن اثنين من عائلتي كتبا خطابًا تبرآ مني ولم توقع العائلة البيان واتهموني بخيانة المذهب والعميلة والخائنة لكن العميل والخائن من يدعم أعداء الوطن ومن يتهمني قلب الموازين”.

زر الذهاب إلى الأعلى