اتهم شاب عشريني عيادة مكافحة تدخين بأحد مستشفيات منطقة مكة المكرمة؛ بالتسبب له في مرض الصرع والاكتئاب، من خلال الأدوية التي تناولها للإقلاع عن التدخين.
وقال الشاب “عطية الهلالي”، وفقاً لـ”سبق”:
“أنه راجع قبل شهر عيادة تدخين بمستشفى حكومي، وصرف له الطبيب دواءً عبارة عن حبوب تناولها بشكل منتظم بحسب الوصفة الطبية.”
وأضاف “الهلالي”:
“أنه شعر بأعراض اكتئاب بعد 5 أيام من استخدام العلاج، وتطور الأمر معه حتى أصيب بشكل مفاجئ بمرض الصرع، وأن الطبيب الذي أعطاه الدواء أحاله إلى مستشفى آخر بجدة، وحينما لم يحصل على الفحوصات اللازمة، توجه إلى مستشفى خاص.”
وتابع:
“أن الفحوصات في المستشفى الخاص كشفت عن وجود شحنات كهربائية في دماغه، وأن أدوية الإقلاع عن التدخين أدت إلى إصابته بالصرع”.
وطالب “الهلالي” وزارة الصحة بالتحقيق في الموضوع، والتأكد من العلاج، وإخضاعه للفحوصات من جديد.
من جهته، أكد أستاذ الصيدلة الإكلينيكية الدكتور عبدالله الهيفاني:
“أن ثمة احتمالية حدوث الصرع لمستخدمي الدواء المساعد على الإقلاع عن التدخين بنسبة تقل عن ١%، بناءً على الدراسات الميدانية التي تم ذكرها في نشرة المعلومات الصادرة من الشركة المصنعة للدواء والمصاحبة لعلبة الدواء.”
