منوعات

شاهد.. “القاضي”: 25 % نسبة المصابين بالربو في السعودية.. وهذه أسبابه

دشن مدير مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، الدكتور يحيى القاضي، فعاليات اليوم العالمي للربو والدرن، والمعرض المصاحب، والبرنامج العلمي لعام 2019م، وذلك نيابة عن الدكتور محمود اليماني، الرئيس العام التنفيذي للتجمع الصحي الثاني بالمنطقة الوسطى.

وقال رئيس وحدة الدرن بالمستشفى، الدكتور مشعل الملحم:

“أن عدد مرضى الدرن لعام 2018م بلغت 422 حالة، ومرضى الدرن بالصدر 352 حالة، ومرضى الدرن في غير الصدر 70 حالة، ومرضى الدرن الإيجابي 316 حالة، ومرضى الدرن السلبي 36 حالة، ومرضى DR 36 حالة، ومرضى MDR ست حالات، ومرضى الدرن من السجون 25 حالة.”

وفي كلمته، رحب مدير المستشفى يحيى القاضي بالحضور، ونوه بما توليه السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في سبيل صحة ورفاهية المواطنين والمقيمين، وما توفره من خدمات صحية لازمة للتشخيص والمعالجة لمرضى الدرن والربو في جميع المؤسسات الصحية.

وقال” القاضي”:

“أن المستشفى يحتفل سنويًّا بهذا اليوم مشاركًا دول العالم بهذه المناسبة في إطار المعرفة التامة بخطورة هذه الأمراض على الفرد والمجتمع.”

وأضاف:

“أن المستشفى يتحمل العبء الأكبر في تشخيص وتنويم ومعالجة ومتابعة مرضى الربو والدرن بالمنطقة، وكذلك فحص المخالطين ومرضى الكثير من المستشفيات الأخرى التي يتم استقبال الحالات المحولة منها.”

وتابع:

“أن الدراسات تشير إلى أن الربو من الأمراض واسعة الانتشار بما بين 15–25 % على مستوى السعودية؛ ويعود ذلك إلى التغيرات المناخية المتقلبة، وعلى رأسها الأجواء المتربة. ومستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية يستقبل أكثر من 1000 مريض شهريًّا، ولاسيما أثناء فترة العواصف الرملية التي تشهدها المنطقة.”

واستطرد:

“أن المستشفى يدرك أهمية تدريب الكوادر الصحية من أطباء وتمريض وفنيين وغيرهم من العاملين على أعمال علاج الربو ومكافحة الدرن، وعلى آليات البرنامج الوطني لمكافحة الدرن؛ ولذلك تم استضافة نخبة من المحاضرين الاستشاريين المختصين في ذلك المجال، والمميزين في الأمراض المعدية عامة للتعرف على كل ما هو جديد في علم الدرن والربو من خلال برامج علمية، تم اختيارها بعناية لتحقيق الهدف المنشود.”

وفي ختام كلمته قدَّم شكره وتقديره للرئيس العام للتجمع الصحي الثاني بالمنطقة الوسطى على دعمه ومساندته جميع مناشط المستشفى. والشكر موصول لمقام وزارة الصحة متمثلة في الوزير الدكتور توفيق الربيعة، الذي لا يدخر وسعًا ولا يألو جهدًا في سبيل إنجاح البرامج الخاصة بالأمراض الصدرية لجميع مناطق السعودية، ولما يوليه من التزام حقيقي بدعم البرامج الصحية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.

وفي الختام تم تكريم بعض الجهات ذات العلاقة، منها منظمة الصحة العالمية، والمديرية العامة للسجون بمنطقة الرياض، وجمعية الصدر السعودية، وإدارة المستشفيات بصحة الرياض، والإدارة العامة لسجن الملز، ومركز صحي إصلاحية الرياض، ومركز صحي سجن الملز، وإدارة مكافحة الأمراض المعدية بصحة الرياض، وبعض الإعلاميين الحضور.

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10
زر الذهاب إلى الأعلى