أعلن البروفيسور طارق الحبيب، استشاري الطب النفسي، عن نيته تدريب الخطّابات على مهارات فَهم الشخصيات، واصفًا في هذا الصدد دورهن في التوفيق بين البشر في الزواج بأنه “إيجابي وضروري جدًّا”.
وطالب “الحبيب” وزارة التنمية الاجتماعية بتدريب الخطّابات، مشيراً إلى:
“أن السمات الشخصية القلقة سبب في التردد بقرار الزواج، والخوف من الاستمرار في الخِطبة”.
وعلق “الحبيب” خلال برنامج يا هلا أمس في حديثه عن كيفية اختيار شريك الحياة بأن:
“مَن تزوج بامرأة ملأت القلب والعين فالأفضل له عدم التعدد، ومَن تزوج بامرأة لم تملأ القلب والعقل فالأصل في حالته الطلاق وليس التعدد”.
وأضاف:
“الزواج معلنًا كان أو سريًّا إذا تكاملت فيه الاهتمامات والاحتياجات والرغبات كان ناجحا، لكن هذه ليست أبدًا دعوة للزواج السري”.
وانتقد ما وصفه بزواج “اكشط واربح” معتبرًا أنه ليس خطأ الوالدين، بل خطأ الشباب، قائلا:
“يا شباب، إذا رفضوا الرؤية الشرعية (خللي بناتهم تبور)”.
وأوضح أنه:
“يجب في الزواج أن يكون الاختيار من الطرفين. ولا أنادي باختيار الظلام، إنما إلى اختيار النور”، مبينًا أن الطرح الإسلامي والطرح العقلاني كلاهما ينادي باختيار كل طرف الآخر في الزواج .
