النقل التعليمي تدعو أولياء الأمور للتسجيل في الخدمة الآن

دعا النقل التعليمي الراغبين بنقل مدرسي مريح وآمن لأبنائهم التسجيل الآن في الخدمة، وذلك عن طريق موقع نظام «نور» الإلكتروني التابع لوزارة التعليم أو من خلال مراجعة مكاتب المشرفين والمشرفات على خدمة النقل المدرسي داخل المدارس الحكومية المشمولة.

واستحدث وزارة التعليم النقل المدرسي لطلاب المدارس والطالبات في حافلات حديثة وآمنة وبسعر مناسب لجميع الطلاب. وخصصت النقل المدرسي مدارس حكومية يشملها نظام النقل المدرسي ليشمل بعد ذلك آغلب المدارس الحكومية.

وبيّنت الشركة أنه وبعد تسجيل الطالب أو الطالبة في الخدمة، ستقوم المدرسة بدراسة الطلب، وتبليغ ولي الأمر بالقبول أو الرفض عبر نظام “نور”، حيث تُراعى في دراسة الطلب معايير خاصة في الاستحقاق، من أبرزها:

• البيئة المعيشية للطلبة

• برنامج الدراسة (تعليم عام – مدارس تحفيظ القرآن الكريم)

• المسافة من المنزل إلى المدرسة (250م وأكثر- وبما لا يزيد عن نطاق قبول المدرسة).

كما تُراعي الشركة عند دراسة الطلب معايير “الأولوية في الاستحقاق”، والتي من أهمها:

• سلامة الطالب أو الطالبة

• الحالة الاجتماعية

• مدى البُعد عن المدرسة، فكلما كان المنزل أكثر بعداً كانت فرصة الحصول على الخدمة أكبر.

وفي حال قبول الطالب أو الطالبة في الخدمة، يتم إلحاقهم بالحافلات بعد تزويدهم ببطاقات الصعود، لتنطلق بعدها خدمة نقل الطلبة إلى مدارسهم مع بداية العام الدراسي الجديد (بإذن الله)، متمتعين بكافة عوامل الراحة والأمان والموثوقية العالية على مدار العام.

وأوضحت الشركة أنه يمكن التواصل المباشر مع مشرف أو مشرفة النقل في المدرسة عند وجود أي استفسارات أو ملاحظات مرتبطة بالخدمة، فضلاً عن توفير الشركة وسائل تواصل أخرى، مثل:

• إمكانية الاتصال بمركز خدمة العملاء على الرقم المجاني (8001231000)

• أو التواصل عبر البريد الإلكتروني (CS@tatweertransit.com)

• أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر – فيسبوك – انستقرام – يوتيوب) التابعة للشركة تحت اسمها الموحد (TatweerTC)

• إضافة إلى بوابتها الإلكترونية (www.tatweertransit.com).

يُشار إلى أن شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي نجحت بتوسيع خدمة النقل المدرسي وتطويرها ومضاعفة أعداد المستفيدين منها 100% منذ انطلاقها عام 2012 حتى تجاوز العدد الـ 1.2 مليون مستفيد من الطلاب والطالبات يدرسون في 15 ألف مدرسة ويتم نقلهم عبر 25 ألف حافلة ومركبة في مختلف مناطق المملكة ومدنها وقراها وهجرها، مما ساهم في انتظام العملية التعليمية بشكل عام، وعزز من مستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات، لا سيما بعد تجنيبهم مشاكل رئيسة مثل التأخير أو التغيّب والتسرب المدرسي.