منوعات

مستشار بيئي: حشرة “الصراصير” في مكة والمدينة ليس لها أضرار.. وهذه أسباب انتشارها

كشف الدكتور علي عدنان عشقي مستشار بيئي، وأستاذ علم البيئة بكلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز سابقًا، عن أن سبب انتشار حشرة “الصراصير” في مكة المكرمة والمدينة المنورة، هو التغيرات المناخية، مؤكدًا أن ذلك النوع من الحشرات ليس لها أي أضرار صحية، وسرعان ما تزول طبيعيًا.

وقال “عشقي”:

“إن انتشار حشرة الصراصير في المدينة المنورة ومكة المكرمة، هو انتشار طبيعي مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات المناخية، وقد تنتشر في أي مكان في المملكة العربية السعودية”.

وأضاف:

“حشرة الصراصير مثلها مثل الجراد لها غريزة عجيبة، وهي التنبؤ بالتغيرات المناخية، فعندما تضمن المراعي لأجيالها القادمة تتكاثر بأعداد كبيرة جدًا”.

وتابع:

“ما تضعه الأنثى في فترة حياتها القصيرة التي لا تزيد عن ثلاثة أشهر نحو 20 بيضة في اليوم الواحد، ومجموع ما تضعها في حياتها نحو 200 بيضة، مثلها مثل الجراد”.

وقال “عشقي”:

“أعتقد أن السبب الرئيس في انتشارها بهذه الأعداد الكبيرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة كمية الأمطار التي هطلت على المملكة، ويلاحظ انتشارها في المناطق الدافئة مثل الحرمين الشريفين حيث الإضاءة الشديدة”.

وختم بقوله:

“هذا النوع من الحشرات مثلها مثل الجراد ليس لها أي أضرار صحية، وسرعان ما تزول طبيعيًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى