منوعات

“أكسفورد” تفضح ألاعيب النظام الإيراني في حربه الإلكترونية “القذرة” ضد المملكة

كشف معهد أكسفورد للإنترنت عن دراسة بعنوان “التدخل الرقمي الإيراني في العالم العربي” أنه تم ضبط آلاف الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تعود إلى إيران، واعتادت أن تهاجم المملكة العربية السعودية، لتشويه سمعتها وإثارة البلبلة.

وبينت الدراسة، التي اعتمدت على أدلة دقيقة بالأرقام، أن التدخل الإيراني في سياسة الدول العربية أصبح أكثر وضوحاً منذ احتجاجات الربيع العربي في عام 2011، مؤكدة محاولات إيران لتوسيع نفوذها في المنطقة عبر مواجهة سياسية مع السعودية، لإيمانها العميق أن الرياض تتبنى الدفاع عن الأمة العربية، وتدعم الدول المتضررة من إيران، مثل اليمن وسوريا ولبنان والبحرين.

وقالت الدراسة:

“إنه في شهر أكتوبر من عام 2018، كشفت تويتر عن 770 حساباً يُحتمل أن مصدرها يعود إلى إيران. وفي هذه الدراسة تم فحص التغريدات المكتوبة باللغة العربية في هذه الحسابات ووجد أن اللغة العربية هي اللغة الثالثة الأكثر استخداماً في مجموعة البيانات الإيرانية”.

وأضافت أن:

“التغريدات لم تكن تهدف إلى تعزيز التواصل الاجتماعي مع مستخدمين عرب آخرين، بل كانت تهدف للترويج لمواقع إلكترونية معينة، إضافة إلى أن 69 % من الروابط كانت لمواقع إخبارية باللغة العربية، مؤيدة لإيران وتهاجم السياسات العربية، ومنها سياسة المملكة العربية السعودية، فضلاً عن ترويج هذه الحسابات لمواقع إلكترونية سياسية تشرف عليها منظمات إيرانية.”

وتكشف دراسة “أكسفورت” عن حجم الحقد المترسخ لدى نظام الملالي تجاه السعودية، التي ترفض أن تتبع الأسلوب ذاته، وترى أن هذا النظام سيتداعى من تلقاء نفسه، لأنه يملك أسباب موته، من خلال سياسته التي ترفضها جميع دول العالم، وترى أنه نظام سيئ السمعة، يتلاعب بالدين، ويسخر أموال الإيرانيين من أجل تحقيق الأهداف السياسية الشخصية.

زر الذهاب إلى الأعلى