منوعات

4 مراحل لنظافة سجاد المسجد الحرام.. و4 دول تعاقبت على صناعته

دأبت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ 40 عاماً على العناية بنحو 35 ألف سجادة تغطي الحرم المكي وساحاته الواسعة، بدءاً بتنظيفه ثم تطهيره فتعقيمه وتعطيره، ومن استيراده من بلجيكا وألمانيا ولبنان إلى صناعته محلياً منذ 1420هـ، حيث أنشأت الرئاسة لذلك إدارة مختصة هي إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام، وزودتها بأحدث التقنيات وأفضل الإمكانات ليتمكن قاصدو البيت الحرام من القيام بعبادتهم بكل يسر وسهولة.

ونظافة سجاد المسجد الحرام تمر بأربعة مراحل:

وجهزت هذه الإدارة مغسلة مركزية خاصة بالسجاد بمنطقة كدي بمكة المكرمة، واستحدثت عدداً من المغاسل الآلية لتنظيف وتطهير سجاد المسجد الحرام، حيث تقوم بغسل (100) سجادة خلال الساعة الواحدة، و(1650) سجادة في اليوم الواحد.

ويمر نظافة السجاد بأربعة مراحل:

  • الأولى إزالة الغبار
  • الثانية غسيل السجاد بأحدث الطرق وأكثرها تطهيراً وتعقيما
  • الثالثة تجفيف السجاد
  • الرابعة نشر السجاد بعد تجفيفه لمدة (24) ساعة في الصيف و(48) ساعة في الشتاء

وتقوم إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام على مدار الساعة بكنس وتعطير السجاد بأجهزة مخصصة وأفضل أنواع العطور وكذلك ترتيب وضعية السجاد باتجاه القبلة وتغيير ما يلزم منه عند الحاجة.

4 عواصم عالمية وعربية لصناعة سجاد المسجد الحرام وآخرها الوطني:

  • بدأ تصنيع سجاد المسجد الحرام منذ نحو (40) عاماً، وتم استيراده منذ 1402هـ إلى 1409هـ من بلجيكا.
  • وفي عام 1409هـ تم استيراده من ألمانيا إلى عام 1416هـ.
  • ثم من لبنان حتى 1420هـ، ومن ثم بدأ تصنيعه في المملكة مميزاً باللون الأحمر إلى عام 1434هـ.
  • وذلك قبل أن يتم التحول إلى اللون الأخضر المنتشر حالياً في المسجد الحرام.

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

صورة

زر الذهاب إلى الأعلى