منوعات

ذوو الشاب المغدور بجدة يروون كيف تم العثور عليه.. وهكذا برر القاتل جريمته‎‏

تعبيرية

أعلن ذوو الشاب اليمني أسامة قايد؛ الذي تعرض للقتل بحي البوادي بجدة، على يد مواطن في الأربعينات من عمره، تفاصيل جديدة حول الجريمة التي وقعت الأحد الماضي.

وأوضح عبد الله باديان خال الشاب، تفاصيل العثور على أسامة (17 عاما) مقتولا داخل سكن قاتله بـ”المؤسفة”، مشيرا إلى أن ابن شقيقته غادر منزله قبل أسبوعين نحو سكن لأصدقائه شرق جدة، وأن اتصالاته مع والدته كان يشوبها الغرابة، حيث كانت تلاحظ أن صوته متغير بما يشير إلى تعرضه لتهديد ما، خاصة أن والدته لم تتعود منه الأسلوب الجاف في الحديث معها.

وقال إن والدته شكت في الأمر بعد أن انقطع الاتصال معها لمدة يومين، فقاموا بتقديم بلاغ لشرطة النزهة للبحث عنه، حتى تمت إفادتهم بتعرضه للقتل، موضحا أن أسامة كان يدرس بالصف الثاني الثانوي وكان محبوبا من الجميع لكثرة ضحكه، وأنهم لم يشاهدوا عليه سلوكا مريبا قبل ذلك.

وأفاد أن التحقيقات كشفت عن أن مقدم البلاغ هو الجاني، واعترف بجريمته زاعما أن الشاب أسامة هو من تهجم عليه في مقر سكنه مع أسرته بغرض السرقة.

وبين باديان “أن مزاعم السرقة التي بدت في التحقيقات ليست ذات مصداقية، حيث زعم الجاني أن المجني عليه سرق ألفي ريال من 5 آلاف كانت على تلفاز في المنزل، لافتا إلى أنه لو كان الجاني يهدف للسرقة لأخذ المبلغ كاملا.”

وكشف أن الأجهزة الأمنية عثرت على المجني عليه داخل غرفة، وعليه آثار تشير إلى تعرضه للتعذيب لوجود حروق ناجمة عن سجائر تم إطفاؤها في جسده، فضلا على تعرضه للحرق بالنار في جسمه، كما كانت أقدامه سوداء من الحرق.

وأشار خال المجني عليه وفقا لـ”عكاظ”، إلى أن الجاني (48 عاما)، قام بضرب الضحية على رأسه بعصا مرات عدة حتى وفاته، ملمحا لوجود متورطين آخرين في الجريمة.

وطالب باديان بالكشف عن كل الجناة، متسائلا: “كيف لم تسمع أسرة القاتل صرخات ابن شقيقته وهو يتعرض للتعذيب، وكيف حدثت الجريمة في وجودهم؟”.

زر الذهاب إلى الأعلى