منوعات

ماذا حدث للصبي الذي أهان “السيناتور الاسترالي” بالبيض..فيديو له يوجه فيه رسالة

صورة

تلقى الصبي ويل كونولي، 17 عامًا، والمعروف بـ”صبي البيض”، دعما كبيرا من جميع أنحاء العالم، وتعاطف معه مئات الآلاف، بعدما تم نشر مقطع تكسير البيضة وكذلك صفْع السيناتور أنينغ له مرتين، قبل أن ينقض مجموعة من مؤيدي السيناتور عليه ليطرحوه أرضا، حتى أنه قال:

 “لا تلقِ بيضة على أي سياسي، حتى لا تتعرض للضرب بشدة من 30 رجل من مناصريه”.

كونولي الذي أكد أن المسلمين ليسوا إرهابيين، ما دفعه لإهانة السيناتور الأسترالي “فريزر أنينغ” في مؤتمره الصحفي، بكسر بيضة على رأسه، تغيّر حاله بين ليلة وضحاها، حيث أُلقي القبض علىه ثم أُطلق سراحه دون تهمة، واحتفى به كثيرون، وزاد متابعوه على “إنستغرام” إلى 340 ألفا.

ودُشنت حملة جمع تبرعات لصالح كونولي وصلت إلى 30 ألف دولار أسترالي، لمساعدته في مقاضاة السيناتور ومؤيديه، إلا أنه وعد بإرسال معظمها لعائلات الضحايا.

كما تلقى دعوات كثيرة لاستضافته، نظير ما قام به، حيث قدّمت له فرق موسيقية شهيرة مثل Hilltop Hoods وViolent Soho بطاقات حضور لحفلاتها مدى الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى