منوعات

الإرهابي الأسترالي زار تركيا مرتَيْن قبل تنفيذ عمليته.. ما السبب؟ وإلامَ كان يخطط؟

أعلن مسؤول تركي رفيع المستوى عن مفاجأة حين صرح بأن الإرهابي الأسترالي منفِّذ مذبحة المسجدَيْن الدامية في نيوزيلندا زار تركيا مرتين في الفترة ما بين 17-20 مارس، ومن 13 سبتمبر إلى 25 أكتوبر عام 2016، دون معرفة السبب وراء ذلك على وجه الدقة حتى الآن.

وفي حديثه لموقع “TRT World” التركي الناطق بالإنجليزية قال:

“إن تقييمنا الأولي هو أن مرتكب الهجوم الإرهابي الشنيع أمس في كرايستشيرش سافر إلى تركيا مرات عدة، وقضى فترة طويلة من الوقت في البلاد”.

وتابع:

“إن الإرهابي ربما يكون قد سافر إلى دول ثالثة في أوروبا وآسيا وإفريقيا. نحن نحقق حاليًا في تحركات الإرهابيين واتصالاتهم داخل البلاد”.

وتعتقد السلطات التركية أن الإرهابي كان يخطط لتنفيذ عمليات إرهابية أو اغتيالات في العاصمة التركية إسطنبول، بحسب ما ذكر الموقع التركي “TRT”. وتحقق الشرطة التركية حاليًا فيما كان يفعله الإرهابي في البلاد خلال إقامته التي استمرت نحو 43 يومًا.

ويذكر أن برينتون تارانت، منفِّذ هجوم المسجدين في نيوزيلندا، كان قد نشر بيانًا شرح فيه دوافع عمله الإرهابي، وضمنه تحذيرًا للأتراك من مغبة ما سماه محاولة “استيطان الأراضي الأوروبية”.

وبحسب ما نقلت صحيفة “زمان” التركية فقد خاطب الإرهابي الأتراك قائلاً:

“يمكنكم العيش في سلام في أراضيكم، في الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية في أي مكان غربي البوسفور سنقتلكم، وسنطردكم أنتم الصراصير من أراضينا.. نحن قادمون إلى القسطنطينية، وسنهدم كل المساجد والمآذن في المدينة. آيا صوفيا ستتحرر من المآذن وستكون القسطنطينية بحق ملكًا مسيحيًّا من جديد. ارحلوا إلى أراضيكم طالما لا تزال لديكم الفرصة لذلك”.

كما كتب الإرهابي عبارات عنصرية على سلاحه، هاجم فيها الدولة العثمانية والأتراك، حسبما أظهر مقطع الفيديو الذي بثه بنفسه عبر الإنترنت؛ إذ كتب على سلاحه “Turcofagos” ، وتعني بالعربية “التركي الفج”، وكذلك: “1683 فيينا” في إشارة إلى تاريخ معركة فيينا التي خسرتها الدولة العثمانية، ووضعت حدًّا لتوسعها في أوروبا، وفقًا لما ذكرته وكالة “الأناضول” التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى