منوعات

قصة معلم ترك عمله لمساعدة “الصم” حتى أصبح مترجماً لخطبة الجمعة ‎بالمسجد الحرام

صورة

قرر معلم سعودي ترك تخصصه في تدريس علم الأحياء، ليتخصص في علم التربية الخاصة ومساعدة “الصم”، ويصبح مترجماً معتمداً للغة الإشارة في المسجد الحرام وقناة القرآن الكريم السعودية، بعد حصوله على دبلوم في التربية الخاصة من جامعة الملك سعود.

وقال المعلم صالح النفيعي، في تفاصيل القصة، إنه تخصص في علم الأحياء وعمل في مهنة التدريس لمدة عام، إلا أنه قرر اتخاذ مساراً آخر بتعلمه لغة الإشارة وإتقانها واتجاهه لخدمة فئة “الصم”، مضيفاً أن لغة الإشارة تُعد علماً نادراً، لذلك التحق به منذ 20 عاماً، وكانت بدايته في معهد الأمل في نجران لمدة عامين.

وأضاف، بحسب “العربية”، أنه انتقل لمعهد الأمل بالمدينة المنورة والرياض، ومنها إلى مكة، ومنذ ثلاثة أعوام وهو يقوم بترجمة خطبة الجمعة من المسجد الحرام على قناة القرآن الكريم السعودية، مبيناً أن تعلم لغة الإشارة سهل للجميع، فهي رموز يدوية تُستخدم لإيصال المعلومات للآخرين، كما أنها تُعتبر لغة مكتسبة، وتنقسم إلى إشارات وصفية وإشارات غير وصفية.

وروى قصة طريفة حدثت له قبل ثلاثة أعوام في بداية التحاقه بترجمة خطبة الجمعة في قناة القرآن الكريم، بأن أحد أصدقائه أتصل به ليخبره أن والدته تدعو لي بالشفاء، بسبب أن المخرج لم يقم بتغيير الكاميرا إلى جهة أخرى، وقيامه بتحريك يديه طيلة الخطبة، فما كان من ابنها إلا توضيح الأمر لها، بأن هذه ترجمة للخطبة التي يلقيها إمام المسجد الحرام.

زر الذهاب إلى الأعلى