منوعات

“بوتفليقة” يغادر المستشفى في جنيف إلى جهة مجهولة.. ووضعه الصحي حرج

كشفت وسائل إعلام سويسرية، اليوم الخميس، أن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، الموجود في سويسرا خرج من المستشفى، الذي نقل إليه، إلى مصحة أخرى أو إلى بلاده، مشيرة إلى أنه يعاني وضعًا صحيًا حرجًا.

وتفصيلاً، قال مراسل “سكاي نيوز عربية” في جنيف، إن الرئيس الذي أعلن ترشحه لولاية خامسة، كان قد تم نقله إلى المستشفى الجامعي بجنيف بعد دخوله في مرحلة حرجة، وبعد أن أصبحت حياته مهددة.

وتناولت صحيفة “تريبيون دي جنيف” الوضع الصحي لبوتفليقة، مؤكدة أن حالته الصحية كانت حرجة الأسبوع الماضي، وأنه يعاني مشاكل في الأعصاب والتنفس، ما استلزم نقله لعناية طبية مكثفة بسبب المخاطر الصحية التي باتت تهدد حياته.

وأضافت الصحيفة أن بوتفليقة أحيط بإجراءات أمنية مكثفة بعد نقله إلى المستشفى الجامعي، الذي أحكم الطوق على مداخله من قِبل قوى الأمن والحماية الدبلوماسية، إذ لا يسمح بالاقتراب منه.

وفي غضون ذلك، أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، أمس الأربعاء، توسيع قيادته لتشمل 14 شخصًا، فيما تشهد الساحة السياسية تغيرات مهمة، في ظل المظاهرات الحاشدة، الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وأفادت مراسلة “سكاي نيوز عربية” بأن القيادة الجديدة لجبهة التحرير الوطني، تضم 14 عضوًا، بعد أن كانت تضم 8 أعضاء فقط، وستكون مهمتهم “تسيير الحزب”.

وكان الرئيس الجزائري، الذي يتولى المنصب منذ 1999 م، قد قال يوم الأحد الماضي، إنه سيترشح في انتخابات 18 إبريل، لكن سيدعو لانتخابات مبكرة لإيجاد خلف له بعد عقد مؤتمر وطني لبحث الإصلاحات ودستور جديد.

ولم يتحدث بوتفليقة في أي فعالية عامة منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013.

زر الذهاب إلى الأعلى