كشف محمد الزهراني، شقيق المعلمة الناجية من حادثة حافلة نقل المعلمات، تفاصيل تلك الحادثة الأليمة بالقول لبرنامج “معالي المواطن” الليلة:
“إن الحادث وقع صباح أول أمس عند الـ8:30 تقريبًا، وكان وجهًا لوجه بين السيارتين في طريق الرين، وتُوفيت ثلاث معلمات، وأُصيبت شقيقتي التي تعالَج الآن بمستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل بالرياض بعد أن تم نقلها أمس بسيارة الإسعاف من الرين.”
وفي الوقت الذي وعد فيه مدير التعليم بمحافظة القويعية بتسهيل إجراءات المعلمة الناجية – بحسب شقيقها – أكد “الزهراني” أنه لم يتكفل أحد بعلاجها، مبينًا أنها ظلت من الساعة الثالثة عصرًا إلى الـ11 مساء وهي موجودة بالطوارئ حتى تم تأمين غرفة لها. مضيفًا: شقيقتي مصابة بكسر في الحوض، ولا يوجد بالمستشفى أخصائي.
من جانبه، طالب الإعلامي علي العلياني، مقدم البرنامج، وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، بالتدخل شخصيًّا في هذا الموضوع؛ لأن الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات أمانة لدى الوزارة، معربًا عن أحر التعازي والمواساة لأسر المعلمات المتوفيات، وسائلاً الله أن يرحمهن، ويلهم أهلهن وذويهن الصبر والسلوان.
وكانت ثلاث معلمات من محافظة القويعية قد لقين مصرعهن، وأُصيبت رابعة، وذلك إثر حادث سير، وقع لمركبتهن صباح أمس على طريق الرين- بيشة في طريقهن لمدارسهن.
وأوضحت إدارة العلاقات العامة بتعليم القويعية قائلة:
“إن الحادث وقع نتيجة اصطدام مركبة المعلمات بمركبة أخرى وجهًا لوجه أثناء ذهابهن لمدارسهن في مدرسة كتنة ومدرسة الرقمية بقطاع الحصاة ومجمع الرقمية. وقد أسفر ذلك عن وفاة ثلاث منهن، وإصابة الرابعة.”
وأضافت:
“تم نقل جميع الحالات لمستشفى الرين العام، فيما تابع الحادث بمستشفى الرين مدير مكتب التعليم بالرين شالح بن سفران، والمساعد للشؤون المدرسية بمكتب الرين، والمساعدة للشؤون التعليمية، ومشرفة القيادة المدرسية بالمكتب.”
من جهة أخرى، وجَّه مدير التعليم بمحافظة القويعية المسؤولين بمكتب التعليم بالرين بمتابعة إكمال إجراءات المعلمات المتوفيات والمعلمة المصابة، وتقديم ما تحتاج إليه أسرهن.
