تسبب حادث مروري في تحويل حياة الشاب السعودي أحمد المحيسني إلى قصة كفاح مميزة نجح خلالها في تأسيس شركات عدة، وظّف فيها 32 ألف شاب من مختلف المناطق، حيث جعل الشاب من وفاة والدته بحـادث مروري دافعاً للنجاح، حيث عمل على الخدمات المُقدمة في مجال صيانة السيارات، قبل أن يتوسّع في عمله وينتقل لقطاع التجزئة والتجارة الإلكترونية في هذا القطاع.
وقال المحيسني إن وفاة والده في سن مبكرة، وكذلك مـصرع والدته في حـادث مروري خلال تواجدها معه في سيارته كانا شرارة الانطلاق الحقيقي في عالم المال والأعمال، مشيراً إلى أنه أسّس ورشة صغيرة قبل أن تتوسع نشاطاتها وتقدم خدمات على طراز رفيع ونطاق أوسع شمل كل مدن ومحافظات المملكة.
ولفت إلى أن تجربته الناجحة شملت تقديم خدمات صيانة السيارات وبيعها وتوصيل الطلبات والنقل، مبيناً أنه استطاع توظيف أكثر من ٣٢ ألف شاب سعودي على مستوى المملكة من أجل العمل معه.
زر الذهاب إلى الأعلى