منوعات

موسكو ترفع حدة التوتر مع واشنطن وتنسحب من “المعاهدة النووية”

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن موسكو ستنسحب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى في غضون ستة أشهر؛ في إطار رد متناسب على انسحاب الولايات المتحدة؛ في إجراء يزيد حدة التوتر بين البلدين، وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تعليق موسكو العمل بالمعاهدة التي تعود إلى فترة الحرب الباردة.

وجاءت الخطوة الروسية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها ستنسحب من المعاهدة خلال ستة أشهر؛ إلا إذا أوقفت موسكو ما تصفه واشنطن بـ”انتهاكات للمعاهدة الموقّعة عام 1987″.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الجمعة الماضي، تعليق التزام بلاده معاهدة القوى النووية متوسطة المدى؛ مانحاً روسيا ستة أشهر قبل الانسحاب النهائي من المعاهدة.

وأضاف “بومبيو”:

“لسنوات انتهكت روسيا بنود نزع الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى، وقد تحدثنا مع المسؤولين الروس على أعلى المستويات الحكومية أكثر من 30 مرة؛ لكن موسكو لا تزال تنفي خرقها للمعاهدة.”

من جهتها، تنفي موسكو خرق المعاهدة التي ورثتها عن الاتحاد السوفييتي، وتقول:

“إن واشنطن هي التي تنتهكها عن طريق نشر نظام صاروخي في رومانيا القريبة من حدودها.”

وأعلن حلف شمال الأطلسي “الناتو” تأييده الكامل لقرار واشنطن تعليق التزاماتها بمعاهدة الصواريخ النووية مع روسيا.

وقال الحلف في بيان:

“تتخذ الولايات المتحدة هذا الإجراء رداً على تهديدات كبيرة للأمن الأوروبي الأطلسي، ناجمة عن قيام روسيا سراً بتجربة وإنتاج ونشر أنظمة صواريخ “كروز”.”

اقرأ أيضاً: بيان مهم من حساب المواطن قبل إيداع الدعم

زر الذهاب إلى الأعلى