يواجه حامل السلاح الناري والذخائر عددًا من الأنظمة التي شرعت للحد من تلك الجرائم السعودية؛ إذ تستهدف تلك الأنظمة المخالفات من جوانب عدة، منها حمل السلاح بترخيص لاستخدامه في غرض لم يرخص لأجله، وكذلك القانون الذي يستهدف استخدام الأسلحة الحربية، وحمل وحيازة السلاح من دون ترخيص.
ونستعرض تلك الأنظمة بعد واقعة دخول طالب في إحدى مدارس الأفلاج حاملاً ما يشتبه بأن يكون سلاحًا من نوع رشاش.
وتفصيلاً، جاء من العقوبات التي أعلنتها النيابة العامة على حسابها في “تويتر” أن استعمال السلاح المرخص له في غير الغرض المرخص له جريمة يعاقب مرتكبها بالسجن مدة تصل إلى سنة وفقًا للمادة الـ41 من نظام الأسلحة والذخائر.
وجاء أيضًا: حيازة سلاح ناري فردي أو ذخيرة دون ترخيص جريمة يعاقب مرتكبها بالسجن مدة تصل إلى ثمانية عشر شهرًا وفقًا للمادة الـ40 من نظام الأسلحة والذخائر.
ومن العقوبات أيضًا ما تم إعلانه سابقًا، وجاء فيه: كل من ثبت حمله سلاحًا حربيًّا، كالرشاشات أو ذخيرتها، أو اقتنى أيًّا منها، ارتكب جريمة وفق نظام الأسلحة والذخائر؛ ويعاقب مرتكبها بالسجن مدة تصل إلى خمس عشرة سنة وغرامة 150 ألف ريال.
ووفقًا للمعلومات، فإن مجريات التحقيق ستحدد القضية وتطبيق الأنظمة وفق ما ثبت من حيثيات الجريمة، التي على ضوئها يتم إيقاع العقوبات المقررة في النظام.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت مقطعًا أمس، ظهر فيه شخص يحمل سلاحًا ناريًّا من نوع كلاشنكوف داخل مبنى مدرسي. فيما كشفت “تعليم الأفلاج” عن أن مدير التعليم وجَّه لجنة بالتحقيق بشكل عاجل في الحادثة، واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وصرح المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة الرياض بأنه بالإشارة لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لطالب يحمل سلاحًا رشاشًا داخل إحدى المدارس، فقد باشرت الأجهزة الأمنية مهامها، وأسفرت إجراءات البحث والتحري والاستدلال عن تحديد هويته والقبض عليه. مشيرًا إلى أنه مواطن، يبلغ من العمر ١٧ عامًا، وهو طالب بالمرحلة الثانوية بمركز ليلي بمحافظة الأفلاج، وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية كافة.
وأكدت شرطة منطقة الرياض حرص وزارة الداخلية على أمن الوطن والمواطن والمقيم، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية ستعمل على تنفيذ الأنظمة بكل قوة وحزم وصرامة بحق كل من يخالفها.
