أثارت تغريدة، نُشرت في الصفحة الخاصة ببرنامج التدريب الخاص بخريجي الدبلومات الصحية بالاشتراك مع وزارة الصحة والعمل، حالة من الغضب والاستياء بين خريجي الدبلومات، ممن لم يتمكنوا من الالتحاق بالدفعتين السابقتين الأولى والثانية.
وجاء في نصها ردًّا على بعض الاستفسارات:
“غالبًا لن يكون هناك دفعة ثالثة بسبب عدم وجود أعداد كافية لانعقاد التدريب من خريجي الدبلومات في التخصصات التي تتطلبها وزارة الصحة.”
وأوضح عدد من الخريجين أن التغريدة قضت على أحلامهم، وخالفت الأمر السامي الصادر قبل أعوام، الذي كان صريحًا وواضحًا بحل قضيتهم، وليس الاكتفاء بدفعتين فقط. مشيرين إلى أن عددهم يتخطى خمسة آلاف خريج وخريجة، لا يزالون ينتظرون مصيرًا مجهولاً، أغلبهم اجتاز اختبارات هيئة التخصصات الصحية. مبينين أنهم يرتبون حاليًا للقاء يجمعهم بوزير الصحة لعرض قضيتهم.
وقالوا:
“نتمنى التراجع عن هذا القرار الذي وصفوه بـ”المجحف” في حقهم؛ وذلك بسبب وجود خريجين لم يتم قبولهم بالدفعتين الأولى والثانية.”
وتابعوا:
“من المستحيل أن يكون العدد غير كافٍ كما حملت التغريدة المحبطة؛ فالمتعثرون من الدفعة الأولى 1116، الذين لم يتم قبولهم في الدفعتين يصل عددهم إلى أكثر من 4000. وناشدوا وزير والصحة التدخل لفتح دفعة ثالثة تنفيذًا للأمر الملكي كما جاء، القاضي بإيجاد حلول واضحة لجميع الخريجين، وليس جزءًا منهم فقط، وهم الأقل عددًا.”
جدير بالذكر أن وزارتَي الصحة والعمل والتنمية الاجتماعية وقعتا مؤخرًا مذكرة تفاهم، تهدف إلى:
- تقليص الانكشاف المهني
- تحقيق الأمان المهني والاقتصادي عبر التوطين الموجه للفرص الوظيفية في القطاع الصحي الذي يشمل معالجة ملف خريجي الدبلومات الصحية وفقًا للأمر السامي الصادر قبل ستة أعوام
ويمتد البرنامج المعد للخريجين 12 شهرًا، ويتطلب الالتحاق بالمرحلة الثانية من البرنامج التدريبي اجتياز المرحلة الأولى، ويتكون البرنامج من مرحلتين، مدة كل منهما ستة أشهر:
- المرحلة الأولى نظرية، وتشمل التدريب على (اللغة الإنجليزية، المصطلحات الطبية، مهارات التواصل. ويستلزم حصول المتدرب على درجة (٤) في IELTS أو ما يعادلها
- المرحلة الثانية فتشمل تدريبًا عمليًّا على التخصص بمرافق الصحة
