منوعات

أصدقاء شهيد بريدة يروون اللحظات الأخيرة قبل وفاته.. تناول الغداء واستعد لصلاة العصر قبل أن يرتقي شهيدا

قال زملاء الشهيد الرقيب أول سليمان العبد اللطيف، الذي استشهد برصاص الإرهابيين شرق بريدة بمنطقة القصيم بجانب عامل بنغالي، أن  آخر ما جمعهم به كان وجبة الغداء التي تناولوها سويا في نقطة تفتيش الطرفية قبيل الساعة الرابعة، مشيرين إلى أنهم انطلقوا للاستعداد لصلاة العصر وكانوا بانتظاره ليؤمهم في الصلاة.

وأضافو أن الشهيد سليمان أثناء وقوفه لضبط الأمن خرج ثلاثة من سيارة تم إيقافها على الجانب الآخر من الطريق وأمطروه بوابل من الرصاص، ليرتقي شهيدا مع العامل البنغالي محمد حسيب الله الذي كان يحمل القهوة له قبيل صلاة العصر.

وبينوا أنهم بعد سماعهم الطلقات الكثيفة من الإرهابيين تجاه الرقيب سليمان، تمكنوا من القضاء على اثنين منهم والقبض على الثالث.

بينما  قال عبد الواحد العبد اللطيف، شقيق الشهيد، أن أخاه انتقل من الرياض لبريدة، ليعيش بالقرب من والده ووالدته وله أربعة أبناء وبنتان، لافتا إلى أن آخر اتصال جمعهما كان قبل 5 أيام من الواقعة وكان بشأن خاص بالعائلة، ولم يعلم بالخبر سوى من شقيقه الصغير الذي أبلغه بإصابته، وأنه تأكد من خبر استشهاده عبر “تويتر”.

شاهد أيضًا: شرطة المدينة تصدر بياناً حول فتاة شنقت نفسها بسبب “لعبة إلكترونية”

 

زر الذهاب إلى الأعلى