أطلق كاتب بريطاني رواية جديدة للطريقة التي تم بها إنقاذ الأطفال التايلانديين الذين علقوا في كهف بتايلاند، بعد أن احتجزتهم مياه السيول بداخله لأكثر من أسبوعين.
وشكك الكاتب “وليام كوتشران” -في كتاب جديد له بعنوان “الكهف”- في رواية البحرية التايلاندية لعملية الإنقاذ، والتي ذكرت فيها أنه تم تعليم الأطفال الغوص بمعاونة 40 غواصاً محلياً و50 غواصاً أجنبياً، ومن ثم تم إخراجهم من الكهف.
وقال الكاتب إن تلك الرواية غير صحيحة، لافتاً إلى أن ما تم هو تخدير الأطفال كلٍّ بمفرده دون أن يعلم زملاؤه بذلك ولا أفراد عائلته، ومن ثم تم وضع كمامة أوكسجين على وجه كل واحد ونقلهم تحت الماء وهم فاقدون للوعي تماماً حتى تم إخراجهم.
ودلل كوتشران على صحة روايته بعدم ظهور أيٍّ من الأطفال بعد عملية الإنقاذ أمام عدسات الكاميرات، كما أن ذويهم الذين كانوا ينتظرون أمام الكهف لم يلتقوا بهم، إذ تم نقل الأطفال مباشرة إلى المستشفى.
وأضاف أن السلطات لجأت إلى ذلك لأن الأطفال لم يكن بمقدورهم السباحة أو الغوص، وكانوا معرضين للموت إذا تم نقلهم تحت المياه وهم في كامل وعيهم.
وكان الأطفال وعددهم 12 طفلاً بالإضافة إلى مدربهم قضوا أكثر من أسبوعين محاصرين بداخل الكهف الذي غمرته المياه في مقاطعة تشيانغ راي بتايلاند، وذلك في يونيو من العام 2018.
