قال استشاري أمراض الكلى بمركز الخياط الخيري لغسيل الكلى بمكة المكرمة الدكتور محمد فوزي، أن مرض الفشل الكلوي ليس نهاية المطاف وانتهاء الحياة، مؤكداً على شفاء 8 حالات كانت تعاني من المرض لسنوات عدة، وعادت لتمارس حياتها بشكل طبيعي.
كما أوضح أن السبب وراء شفاء 8 حالات -بعد الله- إلى انتظام الغسيل، وأخذ العلاجات بمتابعة دقيقة من قِبَل الأطباء، وطرد السموم المسببة للفشل الكلوي المفاجئ.
وقال الدكتور فوزي:
“يرجع السبب الأساسي وراء شفاء الحالات الثمانية (4 رجال و4 نساء) إلى أن مرض الفشل الكلوي، داهمهم بشكل مفاجئ وطارئ، ومع انتظامهم التام في الغسيل وأخذ العلاج بمتابعة طبية -بفضل الله- عادت لديهم وظائف الكلى لطبيعتها، ومارسوا حياتهم بشكل طبيعي بعد معاناة استمرت من سنة إلى سنتين مع المرض”.
وأضاف أن عدم اتباع الأنظمة الصحية المناسبة، والإفراط في المضادات الحيوية دون استشارة الأطباء، كان السبب الرئيسي لديهم في إصابتهم بالفشل؛ لافتاً إلى أن البعض يفرط في تناول المسكنات والمضادات دون وصفة طبية وهي في الأصل تتسبب في تعطيل وظائف الكلى عند الإفراط فيها.
وتابع “فوزي”، شعور المرضى الذين تماثلوا للشفاء لا يوصف؛ فبعد أن كانوا مقيدين بالغسيل أسبوعياً أصبحوا طليقين يمارسون حياتهم بشكل طبيعي.
وأكد أنهم يقومون في المركز بشكل دوري بمتابعة الحالات التي شفيت، وتقديم الخدمات الطبية لهم مدى الحياة.
