هزت جريمة مروعة أوساط الشعب المصري، إثر تمزيق طالب ثانوي (16 عامًا) جسد معلمته الخمسينية بسكين غدرًا، أثناء إحضارها كوب ماء له كان قد طلبه منها، لكن ما أثار رعب المصريين هو اعترافات الجاني بارتكابه للجريمة بتأثير من إحدى الألعاب الإلكترونية، التي ولدت فيه الرغبة في القتل، ما أعاد الجدل مرة أخرى حول منع الأطفال من ممارسة هذه الألعاب الخطرة.
وأوضح مسؤولٌ في مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية، أن مركز شرطة في مدينة الإسكندرية تلقى بلاغًا أمس (السبت) بالعثور على جثة مواطنة عمرها 59 سنة ومهنتها معلمة، داخل شقتها.
وبيّن أن الشرطة عثرت على جثة المجني عليها وعليها آثار عدة طعنات في أنحاء متفرقة، وبجانبها حقيبة مدرسية داخلها سكين كبير الحجم داخل كيس بلاستيك، وورقة مدون عليها عبارات تحث على القتل، وفردة حذاء رياضي وسترة، اكتشف فيما بعد أنها تعود للقاتل.
وذكر المصدر أن التحريات توصلت إلى أن مرتكب الجريمة “سيف الدين. إ. س” طالب في الصف الأول الثانوي، وبعد إلقاء القبض عليه ومواجهته اعترف بارتكابه الجريمة.
وأضاف أن الجاني اعترف بأنه مارس إحدى الألعاب الإلكترونية، وأن تلك اللعبة ولدت لديه فكرة القتل، فأحضر سكينين من منزله وتوجّه لمنزل مدرسته كعادته أسبوعيًا لتلقيه درسًا خصوصيًا لديها ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وبعد ذلك غافلها ووجّه لها العديد من الطعنات ليفر هاربًا تاركًا حقيبته وحذاءه والسترة الخاصة به.
