تواصل “سبق” كشف المزيد من تفاصيل قضية اختطاف طفل أحد المسارحة “أمير أحمد المسرحي” البالغ من العمر أربعة أعوام، وهي الحادثة التي جرت فصولها مساء الأحد الماضي قبل أن يتم الإيقاع بالجاني أمس الخميس وإعادة الطفل لأحضان والديه دون أن يصيبه أي مكروه، حيث بينت معلومات أن خلافًا أسريًا قاد الجهات الأمنية للإطاحة بالجاني بعد أن تم الاشتباه به.
وقال قريب الطفل المحامي والمستشار القانوني خالد بخيت فقيهي لـ”سبق”:
“إن الجاني استغل العزاء في أحد أفراد الأسرة، وبادر بتنفيذ عملية الاختطاف بعد أن استدرج الطفل لأحد الأماكن القريبة من المنزل حتى يبعد الشبهة عنه”.
وأوضح أن الجاني ومعه آخرون من أقاربه، والذين ما زالوا يخضعون للتحقيق لدى الجهات الأمنية، كانوا على خلاف بسيط وعادي مع والد الطفل، لافتًا إلى أن ما قام به يعد عملية اختطاف مكتملة الأركان؛ كونه أخفى الطفل للانتقام، واستنفر الجهات المعنية لمدة أربعة أيام.
وبيّن أنه أنكر في بادئ الأمر علمه بموضوع اختفاء الطفل، غير أن الشقق المفروشة التي استأجرها في المحافظة من أجل تنفيذ العملية كشفت تورطه، وأنه هو الفاعل قبل أن يقر بذلك، وهو ما قاد الشرطة للعثور على الطفل في خميس مشيط بمنطقة عسير.
وقال إنه ألقي القبض عليه من قِبل الجهات المعنية في عسير وأعادته إلى شرطة أحد المسارحة بحكم أن الحادثة وقعت فيها.
وكانت شرطة خميس مشيط تمكنت من إعادة الطفل “أمير مسرحي” لوالده بعد اختطافه من محافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان، فيما أكدت الأسرة أن الشرطة قبضت على الجاني الخاطف.
مصدر الخبر: سبق
