توعدت وزارة الصحة بإحالة من يرفض من منسوبيها “العاملين الصحيين” الخضوع للتطعيم ضد الإنفلونزا دون مسوغ طبي للشؤون القانونية، مشددة على أن التطعيم من أجل مصلحتهم ومصلحة مرضاهم، حيث أصدرت تعميمًا بذلك بينت فيه أن ذلك يأتي ضمن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا التي أطلقتها منذ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن الممارسين الصحيين المستهدفين بالحملة هم “الأطباء، الممرضون، الفنيون والإداريون، وكل ممن يقدم رعاية أو خدمات للمرضى بشكل مباشر”.
واستقبل عدد من الممارسين الصحيين تعميم وزارة الصحة ووعيدها باستياء شديد، مبينين أنهم أدرى بصحتهم، وأن الأمر لا يحتاج للتهديد والوعيد، خاصة أن التطعيم ضد الإنفلونزا ليس بذات الأهمية التي يمثلها التطعيم ضد أمراض أخرى مثل الكبد الوبائي والحمى الشوكية.
من جانبها، أوضحت الوزارة أن تطعيم العاملين الصحيين بروتكول معمول به في عدد من الولايات الأمريكية والدول الأوروبية، نظراً لما يشكله فيروس الإنفلونزا من خطورة على المرضى الذين عادة يكونون أقل مناعة.
وكانت وزارة الصحة قد أطلقت في 14 أكتوبر الماضي حملة للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، ودعت أفراد المجتمع كافة للحصول على لقاح الإنفلونزا من مراكز الرعاية الأولية، مبينة أن التطعيم يقلل من احتمال الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 60%، كما يقلل احتمال دخول المستشفى للتنويم بسبب الإنفلونزا بنسبة 80%.
زر الذهاب إلى الأعلى