منوعات

“عضو نيابة” سابق: ملف “قضية خاشقجي” شارف على الإقفال.. ولكن هذا الأمر سيستمر

في الوقت الذي كان فيه الإعلام المغرض والمعادي للمملكة ومن يقف خلفه من دول تتربص بها وبقيادتها، وتشن أعنف حملاته الهمجية الظالمة مستغلةً جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي؛ أعلنت حكومة خادم الحرمين الشريفين وبكل ثقة أنها أمرت الجهات المختصة بالتحقيق في القضية وإحالة المتهمين فيها للقضاء لمحاسبتهم ومحاكمتهم وفقاً للمنهج الشرعي، وأنها ملتزمة بإعلان النتائج والحقائق عند الانتهاء من تلك التحقيقات.

وقال عضو النيابة العامة سابقاً الأستاذ المساعد في قسم القانون بجامعة الحدود الشمالية الدكتور ذياب بن رباح المخلفي، في تصريح لـ “سبق”، إنه “من المؤسف -حتى بعد هذا الإعلان- استمرار الإعلام المأجور والمسيس من قبل أعداء بلادنا في محاولة تشويه صورتها أمام العالم والتشكيك في التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة لكشف ملابسات القضية متهمةً المملكة بعدم جديتها وأنها سوف تغير مجرى التحقيقات وأنها سوف تتستر على القضية وتمتنع عن إعلان الحقيقة”.

وأضاف: “لكن بيان النيابة العامة الصريح والدقيق قد ألجمهم بإعلان الحقيقة كاملةً فشرح تفصيلات القضية التي اكتنفها الغموض والتأويلات والتقارير المضللة ومماطلة الجانب التركي في تقديم ما لديهم من أدلة حول القضية، فتضمن التقرير بيان كيفية ارتكاب الجريمة وبيان دور كل متهم وكيفية التخلص من جثة المجني عليه، كما تضمن إحالة المتهمين فيها – وعددهم 11 متهماً – إلى القضاء للحكم عليهم بالعقوبات الشرعية والمطالبة بالحكم بعقوبة القتل من أمر وباشر جريمة القتل وهم خمسة متهمين، كما أكد البيان على أن الأمر بالقتل صدر من رئيس فريق التفاوض داخل السفارة ومن ثم تقديم تقرير كاذب بالاتفاق مع قائد المهمة إلى نائب الاستخبارات العامة السابق”.

وتابع: “بذلك تكون الجهات المختصة في المملكة قد نجحت في كشف ملابسات القضية واستجلاء الحقيقة وإحالتها للجهات القضائية التي ستفصل فيها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والنظام القضائي المعمول به في المملكة وإعلان ذلك بكل شفافية ووضوح مما يقطع الطريق على كل من يحاول استغلال هذه القضية وتسييسها في محاولة للإساءة للمملكة أو لقادتها أو لتحقيق مصالح سياسية أو اقتصادية أو غيرها”.

وأردف “المخلفي”: “فالقضية في كنف القضاء المعروف عالمياً بنزاهته واستقلاليته وكفاءته في إحقاق الحق وإقامة العدالة التي أمرت بها الشريعة الإسلامية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية منهجاً راسخاً لها، مبيناً أن ملف قضية خاشقجي المعقد والحساس قد شارف على الإقفال، ولكن القضية الأساسية التي سوف تستمر هي أن المملكة العربية السعودية وقادتها مستهدفون من أعدائهم الذين يتربصون بهم ويعملون جاهدين لمحاولة إعاقة التقدم الاقتصادي والسياسي والعسكري الذي يخطط له ويسعى لتحقيقه على أرض الواقع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، ولن ينجحوا”.

مصدر الخبر: سبق

زر الذهاب إلى الأعلى