انتقد المستشار القانوني مهند محمود سعيد النجار، المتحدث باسم ذوي الفتاتين “روتانا وتالا”، ما ورد في بعض وسائل الإعلام ونشر من أخبار عن الفتاتين اللتين توفيتا في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، رحمهما الله، موضحاً أن ما نُقل عنهما كان مغلوطاً وعارياً عن الصحة، مبدياً استغرابه من نشر أخبار وصور مزيفة ومُخلة ليست للفتاتين، حيث قال:
“ما تم ممارسته من بعض الوسائل الإعلامية أضر بسمعة عائلة الضحايا وحالتها النفسية، بل كان استفزازاً ومتاجرةً بدماء بنتيهما وتسويقاً رخيصاً لمادتهم الإعلامية”.
وأشار إلى أن:
“بعض الإعلاميين خالفوا الشرع وتجردوا من الإنسانية والأخلاقيات المهنية، وحتى العرف والمبادئ التي تربينا عليها كمسلمين. ومن جانبٍ آخر، لم يتبعوا توجيه وزارة الخارجية وتوجيهات سمو سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن والقنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في نيويورك، حيث أصدرت بياناً إعلامياً بمراعاة الخصوصية في القضية، وعدم الحديث بدون تحري الدقة”.
وأكد المستشار النجار أنه سيتم محاسبة جميع من نشر أخباراً كاذبة وزيف الحقائق وشوه سمعة ذوي الفتاتين، وقال:
“سنطرق جميع أبواب الجهات المختصة، سواءً كانت في المملكة العربية السعودية أو حتى عبر محامي ذوي الفتاتين في الولايات المتحدة الأمريكية”.
بدورها، أعربت عائلة الفتاتين عن شكرها وامتنانها للمملكة، ممثلةً بسفارتها في واشنطن وقنصليتها في نيويورك، على كُل ما بذلوه من جهود والوقوف بجانبها، مشيرين إلى أنها كانت ومازالت تعمل على قدمٍ وساق على حل ملابسات القضية بتعيين محامين ومتابعة القضية حتى آخر درجة من درجات التقاضي.
وقالت العائلة:
“حتى تاريخه فإن القضية لاتزال قيد التحقيق، وكُلنا ثقة أن الحقائق ستظهر وتنجلي، وأن جهودهم الكريمة لن تضيع سدى، وذلك إيماناً منا ومن واقع تجربتنا في الخارج بأن مملكتنا الغالية تهتم وترعى مواطنيها في الداخل والخارج، رافعين الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين”.
زر الذهاب إلى الأعلى