بدأت بالأمس الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية التي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالعقوبات الأشد على إيران حيز التنفيذ، والتي تشمل قطاعات حيوية في إيران بينها النفط والمصارف بجانب قائمة تضم 700 من الشخصيات والكيانات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن في 8 مايو الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وتعهد بإعادة العقوبات الأمريكية التي كانت مفروضة على إيران قبل توقيع الاتفاق، فيما أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تسعى لإرجاع عائدات إيران من صادراتها النفطية إلى درجة “الصفر”.
وفيما كانت الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران بدأ تنفيذها في السابع من أغسطس الماضي، أبدا الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا أسفهم على القرار الأمريكي.
بدوره أوضح وزير الخارجية الأمريكي بومبيو، أن إعادة العقوبات على إيران يهدف إلى منع “نظامها الإرهابي” من تمويل مليشيا حزب الله اللبناني، وتدبير عمليات الاغتيال، وتمويل الإرهاب، ولمنعها من تمويل جماعة الحوثي التي تطلق الصواريخ البالستية على الرياض.
من ناحيته وصف وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين العقوبات الجديدة بأنها أقصى ضغط اقتصادي يفرض على النظام الإيراني، وهي تهدف لإحكام السيطرة على أكبر دولة إرهابية، مضيفاً أن العقوبات الجديدة ستجبر إيران على توقيع اتفاق نووي جديد.
