كشفت عدة مصادر موثوقة أمس الثلاثاء، أن مطابقة مواصفات جثمان جرفته السيول مع ملامح المعلم “سعيد الربعي”، أوضحت وبشكل نهائي أنها للمعلم المفقود.
وأضافت أن الأدلة الجنائية والطب الشرعي تولت مهامها في التعرف على أوصاف الجثمان الذي جرفته السيول، بمحافظة الدرب شمال جازان، ومطابقتها مع صورة المعلم المفقود؛ لأنه وقتها كان يصعب تحديد هوية الجثمان، إلا وفق معاينة من قبل لجنة أمنية مختصة.
وأشارت المصادر إلى أن جثمان المعلم الربعي أودع في ثلاجة الموتى بالمستشفى تمهيدًا لعرضه على الطبيب الشرعي؛ للكشف عليه والتعرف على أسباب الوفاة؛ من أجل إكمال مجريات التحقيق، والإجراءات اللازمة لمعرفة الحقائق ما إذا كان المعلم المفقود قد تعرض لحادث جنائي، أو أن وفاته كانت طبيعية.
زر الذهاب إلى الأعلى