بعد انتشار الشائعات حول قرار وزارة الشؤون الإسلامية بإيقاف جميع المحاضرات الدعوية والدروس العلمية والدورات، نفى وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ صحة الشائعات ساخرًا من مروجي تلك الشائعات بالقول “شر البلية ما يضحك”.
وأكد آل الشيخ أن الوزارة أُنشئت من أجل الدعوة، وأن القرار هو إجراء إصلاحي وتنظيمي فقط، بهدف منع بعض التجاوزات وضبط المنابر وعدم السماح بها لمن يستغلونها للإساءة للدين ونشر الأفكار المضللة، بالإضافة إلى مراجعة التصاريح القديمة للتأكد من نظاميتها، ولإتاحة الفرصة لجميع الدعاة للمشاركة في الدعوة.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية للوزير عقب ترؤسه أمس الإثنين اجتماع اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالرياض.
وأشار إلى أن مروجي الشائعات معروفون وتوجهاتهم معروفة، وهم يسعون لتكون المنابر ميدان من لا ميدان له لنشر سموم أفكارهم الضالة، بينما تهدف الوزارة إلى حماية الناس من المضللين، مستدركًا بأن أصحاب هذه الأفكار قلة بين الدعاة ولا تتجاوز نسبتهم واحدًا من عشرة آلاف.
