قام صحفي بمغامرة مثيرة لإجراء تحقيق صحفي لصحيفة المدينة فقد تنكر في زي طبيب وزار خلال 4 أيام مستشفى الملك عبدالعزيز بالمحجر ومستشفى شرق جدة ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك بعد أن استعار “بالطو أبيض” من أحد أصدقائه، واشترى سماعة أذن.
وأوضح الصحفي أنه استطاع دخول كل تلك المنشآت الطبية والوصول إلى أماكن لا يسمح فيها للأطباء العاديين أو الإداريين الوصول إليها، دون أن يستوقفه أحد، أو يطلب منه أي شخص بطاقته للتعرف على هويته.
وأشار إلى أنه مارس مهنة الطب بكل سهولة لمجرد أنه ارتدى زي الأطباء، فكشف على المرضى، وكتب لهم روشتات العلاج، وجلس في عيادات الأطباء.
وبيّن الصحفي، أنه شاهد العديد من المآسي عند المراجعين، الذين يبحثون عن الأطباء داخل المستشفيات كي يصرف لهم الدواء، ووجد حالات مدهشة لمرضى في حالة إغماء دون أن يتم إسعافهم، والتقى بشخص يبحث عن فصيلة دـم لوالدته المنومة في مستشفى خاص، حيث تم إخباره أن الفصيلة موجودة في مستشفى الجامعة، غير أنه ظل يتردد عليه لمدة 3 أيام متتالية بحثاً عن موظف يخدمه دون جدوى.