أدت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، أمس الثلاثاء، القسم أمام العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز كأول سفيرة سعودية، بعد تعيينها سفيرة للمملكة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الأميرة ريما:
“أنها تشرفت بأداء القسم أمس الثلاثاء، أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سائلةً المولى عز وجل أن تكون أهلًا للثقة الملكية الكريمة وأن تُوفق في تحقيق تطلعات القيادة.”
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أصدر أمرا ملكيا في فبراير الماضي، بتعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للسعودية في واشنطن، خلفا لشقيقه الأمير خالد بن سلمان، والذى جرى تعيينه نائبا لوزير الدفاع.
وسبق أن تقلدت الأميرة ريما عدة مناصب، منها:
-
رئيس “الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية” منذ أكتوبر عام 2017
-
ووكيل رئيس “الهيئة العامة للرياضة” للقسم النسائي
-
والمؤسس والرئيس التنفيذي لـ”شركة ريمية”
-
كما أنها عضو في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها:
-المجلس الاستشاري لـ”المبادرة الوطنية السعودية للإبداع”
-المجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”
-المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات “تيد إكس”.
-
وكذلك شغلت الأميرة بنت بندر منصب كبير الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في “شركة ألفا العالمية المحدودة”
-
والرئيس التنفيذي لـ”شركة الهامة المحدودة”.
وصنفتها مجلة “فوربس الشرق الأوسط” ضمن قائمة “أقوى 200 امرأة عربية” عام 2014، كما نالت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” لعام 2017.
وريما بنت بندر حاصلة على بكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية عام 1999 من “جامعة جورج واشنطن” في أميركا.
وهي من مواليد الرياض، وترعرعت في واشنطن، حيث عمل والدها الأمير بندر بن سلطان كسفير للسعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية. جدّها لأمها هو الملك فيصل بن عبدالعزيز.
