ذهول وصدمة ورعب.. تعرف على ردود فعل الإعلام الإسرائيلي على عملية “طوفان الأقصى”!

تنوعت وتعددت ردود فعل الإعلام الإسرائيلي على العملية العسكرية الواسعة التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية، منذ الصباح الباكر في الداخل الإسرائيلي، ما بين الصدمة والرعب والذهول.

وتَصدرت مشاهد الدمار التي خلّفتها عملية “طوفان الأقصى” في عدد من المدن الإسرائيلية والمستوطنات، أبرز وأهم الصحف الإسرائيلية اليومية، مع عناوين و”مانشتات” عريضة تصف الوضع بالكارثي والمفاجئ، وحالة الحرب.

وسلّطت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الضوء في أخبارها العاجلة، وتغطيتها الشاملة، على العملية العسكرية.. ومن خلال موقعها الرسمي في نسخته الإنجليزية، كتبت: “إسرائيل في حالة حرب.. 22 قتيلًا.. وعدد من الأسرى، ومدنيون في مواجهة هجوم خطير”.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى إصابة ما يزيد على 70 شخصًا بجروح خطيرة في عملية تسلل غير مسبوقة من غزة، وإطلاق آلاف الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل، إضافة إلى مهاجمة رجال الكتائب للمنازل في الجنوب؛ واصفة الهجوم الفلسطيني بـ”المفاجئ”.

من ناحيتها، علقت صحيفة “هآرتس” على هجوم كتائب القسام بوصف “الصادم”. وذكرت أن التسلل الفلسطيني إلى الداخل الإسرائيلي يجري عبر البر والبحر والجو.

وكتبت في موقعها الرسمي في نسخته الإنجليزية: “غزة تعلن الحرب.. تسلل مفاجئ وقصف كثيف يصدم إسرائيل؛ ما لا يقل عن 20 قتيلًا وأكثر من 500 جريح وعدد غير معروف من الرهائن”.

وأكدت الصحيفة مقتل ما لا يقل عن 20 إسرائيليًّا في العملية العسكرية الواسعة، وإصابة نحو 500، ولفتت إلى إطلاق نحو 2500 صاروخ من قطاع غزة نحو المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

ووصفت صحيفة “معاريف” عملية “حماس” بـ”الفشل الإسرائيلي الاستخباراتي الذريع”؛ لافتة إلى أن تل أبيت تفاجأت بالهجوم الفلسطيني الواسع.

وأوضحت أن: “إسرائيل تعيش حربًا صعبة ذات خصائص لم تعرفها من قبل، ومفاجأة كاملة بعدد غير قليل من القتلى والجرحى والأسرى والمختطفين”.

وأبرزت صحيفة “جيروزاليم بوست” كلمات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي أعلن فيها إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ردًّا على عملية “طوفان الأقصى”، واستدعاء قوات الاحتياط، وتعهده بالرد القوي، والانتصار، وتكبيد “حماس” ثمنًا باهظًا؛ على حد تعبيره.

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية في معرض تغطيتها الشاملة، سقوط وابل من الصواريخ على جنوب ووسط إسرائيل، في الوقت الذي تسلل فيه مقاتلو حماس إلى الداخل، وسيطروا على بلدات جنوب إسرائيل؛ مما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في مناطق متعددة، بينها تل أبيب، والقدس، وأسدود، وعسقلان.

وقالت الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت عملية “السيوف الحديدية”، واستهلتها بقصف المنطقة الجنوبية والبلدات القريبة من قطاع غزة بقوات متعددة.