محليات

“الطريق إلى أذكى”.. فعالية تستهدف أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة بعروض استثنائية مُبهرة

‬استهدفت فعالية “الطريق إلى أذكى” التي نظمتها أمس الجمعة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالشراكة مع وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية.

وشهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من الطلاب ناهز 10 آلاف طالب وطالبة وسط عروض استثنائية مبهرة جمعت ما بين التنافس والإلهام في قوالب ترفيهية تثقيفية متنوعة تحقق الوصول إلى فهم وإدراك أبعاد تقنيات البرمجة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تزويدهم بالمعرفة من خلال حضور المختصين في هذه المجالات التقنية المتقدمة في مقر الصالات الرياضية الخضراء بمدينة الرياض.

واستطلعت “سبق” آراء الطلاب المشاركين في الفعالية؛ حيث قال الطالب نايف الأحمري بالصف الثاني المتوسط (من ذوي الإعاقة): اكتشفت معلومات إلكترونية وتقنية أكثر في هذه الفعالية؛ مشيرًا إلى أنه يطمح لدخول جامعة “إم آي تي” (MIT) للتكنولوجيا، وإكمال تعليمه وتخصصه في مجال الأمن السيبراني.

وأضاف مانع المانع بالصف الأول الثانوي: عرفتُ من خلال حضوري فعالية “أذكي” أن كثيرًا من برامج وتطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي تدخل في مجال الذكاء الاصطناعي.

ولفت سعود المانع بالمرحلة المتوسطة إلى أن الفعالية أضافت له الكثير من المعلومات حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في حياتنا.

وبدوره عبّر عبدالله الشهراني الطالب بالمرحلة الثانوية عن شكره للقائمين ومنظمي الفعالية على جهودهم، وأشار لـ”سبق” إلى أنه سيقوم بنقل تجربته وخبرته ومعلوماته الجديدة التي اكتسبها إلى زملائه بالمدرسة، عن طرق استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وبرنامجه.

وأقيمت خلال الفعالية التي بدأت الساعة 3 عصرًا حتى الساعة 6:30 مساءً، مسابقات وألعاب إلكترونية إثرائية تنمي التفكير الإبداعي في إيجاد الحلول البرمجية باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل: الحارس الذكي، X/O، Rocket League، بمشاركة مجموعة من مواهب الجيل القادم والمحترفين في الألعاب الإلكترونية؛ حيث تُعَد من مصادر التعلم الحديثة لمختلف الفئات العمرية الصغيرة.

وتُعَد الفعالية أولى مبادرات الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي “أذكى” المخصصة لطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية في المملكة.

ويهدف الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي، إلى اكتشاف المتميزين من طلاب التعليم العام في هاتين المرحلتين في التفكير الحسابي للتحليل ومعالجة المشكلات البرمجية للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بناء وتمكين قدرات وكفاءات جيل اليوم في البرمجة والذكاء الاصطناعي، واستثمار قدراتهم الذهنية في حل المشكلات المعقدة والتنافس العلمي في الأولمبيادات الدولية في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي.

المصدر sabq.org

زر الذهاب إلى الأعلى