محليات

أمين جازان يكشف لـ”سبق” عن المشروعات التنموية والفرص الاستثمارية النوعية في جازان

شدد أمين منطقة جازان المهندس يحيى بن جابر الغزواني، لـ”سبق”، على استشعار أمانة منطقة جازان لدورها المحوري، كمحرك للتنمية والاقتصاد في المنطقة، بتوجيهات من أمير المنطقة، ونائبه، وبدعم كبير من وزير الشؤون القروية والإسكان، الذي يؤكد دائما في جميع المناسبات أن “جازان تستاهل”.

وأوضح “الغزواني” أن الاستثمار والتنمية خطان متوازيان، مبينًا أن أمانة منطقة جازان تعمل على التوأمة بينهما، وتم تنفيذ جزء مهم من هذه الاستراتيجية، و”أمانة جازان” ماضية حتى 2030 بإذن الله تعالى.

وقال :”عملنا في أمانة جازان على خطة استراتيجية تنموية وأخرى استثمارية؛ الاستراتيجية التنموية شملت مشروعات ضخمة في المحفظة الخمسية؛ من عام 23 إلى 27 بمبلغ تجاوز 16 مليارًا، يجري العمل على توفير اعتماداتها بالتنسيق مع ديوان الوزارة وكفاءة الإنفاق حسب السنوات، فلكل سنة ميزانيتها ولها ظروفها. ويجري تنفيذ مشروعات في المنطقة بمبلغ يقارب المليار ريال، من بداية العام إلى الآن بنهاية الربع الثالث، نفذنا مشروعات بما يقارب نصف مليار ريال، وتم توقيع عقود جديدة لمشروعات تنموية نوعية بمبلغ يقارب 850 مليون ريال، أهمها مشروع النقل في حاضرة جازان، (جازان أبو عريش صبيا)، وتم تدشينه قبل فترة في مكتب سمو أمير المنطقة وبحضور معالي رئيس هيئة النقل العام، كما يجري العمل على إنهاء إجراءات التعاقد والترسية لمشروعات تتجاوز ملياري ريال، وهي مشروعات مهمة جدًا ستُسهم في تنفيذ الكثير من رؤية 2030 في المنطقة”.

وأضاف أن من المشروعات؛ مشروع ربط المدينة بضاحية الملك عبدالله والمطار، ومشروع تطوير مارينا الضاحية، ومشروع البنية التحتية في ضاحية الملك عبدالله، ومشروعات تطوير المداخل في الأمانة والمحافظات، أيضًا هناك مشروعات جسور في الأمانة والمحافظات، ومشروعات التشوه البصري، ومشروعات التدخل الحضري، ومشروعات السفلتة، ومشروعات الإنارة، جميع هذه المشروعات موجودة ضمن المحفظة الخمسية، بما يقارب ملياري ريال، سوف ترى النور، – إن شاء الله – في هذا العام، والعام القادم – بإذن الله تعالى-.

وتابع، قائلاً: “نعمل في أمانة جازان على مشروعات تنموية ومشروعات استثمارية في المسار نفسه، الآن 70 % تقريبًا من الخدمات البلدية مطروحة للقطاع الخاص للمشاركة فيها، بالإضافة إلى الخطة التنموية، أعددنا أيضًا خطة استثمارية ضخمة تحوي 5000 فرصة استثمارية، من عام 2023 إلى 2027 ومن ضمنها 100 فرصة نوعية، في الملتقى الأخير في الرياض، وهو “سيتي سكيب” الحدث الأضخم عالميًا في العقار والاستثمار، الذي رعته وزارة الشؤون البلدية والقروية، واستغل الفرصة هنا لأهنئ معالي الوزير بهذا النجاح الكبير، فالملتقى أو المعرض ضم أكثر من 170 دولة، وتم توقيع عقود استثمارية، وأخرى عقارية بمبلغ تجاوز 100 مليار ريال، وأمانة جازان شاركت بجناح مميز، يعكس تضاريس المنطقة وميزها النسبية، وتم عرض 22 فرصة استثمارية نوعية، ستزيد – إن شاء الله – من استثمارات الأمانة بمبلغ يقارب 6 مليارات ريال، وستُسهم في التغيير الإيجابي لتحسين جودة الحياة في المنطقة، وتم إعلان هذه الفرص في وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضًا هي موجودة على منصة فرص، وتلقينا حقيقة طلبات كثيرة من كبار المستثمرين للاستثمار في جازان”.

وأضاف: “الفرص النوعية هي 22 فرصة، حرصنا أولاً على المدينة بحكم أنها العاصمة الإدارية للمنطقة، وحرصنا على أن تحوي المدينة جميع وسائل الترفيه، لدينا في المدينة شواطئ، ووجدنا أيضًا أنه بالإمكان الاستفادة من الوديان التي تخترق المدينة إلى البحر، كوادي ضمد ووادي جازان، فطرحنا فرص منتزه الوادي بطول تقريبا 6 كيلومترات، يحوي”بوليفارد” ضخمًا مع ممشى ومطاعم مع جميع وسائل الترفيه، أيضًا وجدنا أنه يوجد في المدينة مرتفعات فطرحنا فرصة مطل المدينة، أيضًا طرحنا الكورنيش الشمالي بمساحة 350 ألفًا، وهذه إحدى الفرص النوعية المميزة، لخمسين سنة، أخذنا موافقة معالي الوزير على فرصتين من ضمن 22 فرصة، وهي الكورنيش الشمالي والكورنيش الجنوبي بمساحة ضخمة جدًا، واجهة جازان في الكورنيش الشمالي، والكورنيش الجنوبي في الموقع المخصص للقرية التراثية، و”جازان جيت” سيكون بوابة جازان، وهي تحوي 16 محافظة في المنطقة مع فنادق ومنتجعات على ساحل البحر، هذه تقريبًا في المدينة فيما يخص الجزء الترفيهي، وبحسب توجيهات الوزير بأن تقوم الأمانات باستشعار النواقص الخدمية في المدينة، وتكميلها من خلال طرح الفرص الاستثمارية، طرحنا جامعة جازان الأهلية وأيضًا طرحنا مدينة طبية كما طرحنا برج للمال والأعمال أما في المحافظات، فمنطقة جازان تمتد أو تحظى بالشواطئ بطول يزيد على 300 كيلو؛ تحديدًا 320 كيلو، مبدئيًا الآن 4 واجهات هي واجهة الشقيق، وواجهة المضايا، وواجهة السهي، وجزيرة مميزة في صبيا هي “جزيرة عثر”، وهذه ستكون فرصة مميزة جدًا، أيضًا في المناطق الجبلية معروف في منطقة جازان هي الوحيدة على مستوى المملكة التي تحظى بتنوع جغرافي، لا يمكن أن يكون إلا لمنطقة جازان، جبال وسهول ووديان وشواطئ وجزر، فطرحنا فرصًا استثمارية في المناطق الجبلية “مطل الغيوم”، وطرحنا فرصة استثمارية في جزر فرسان، من هذه الفرص النوعية”.

وقال: “من خلالكم ندعو جميع المستثمرين الجادين إلى التوجه لمنطقة جازان، وأنا وزملائي سنعمل على تسهيل أمورهم، فأي مستثمر لديه الرغبة لا يتردد بالتواصل معي أنا شخصيًا، وتسجيل أي أمور قد تعيقهم في جازان، فالمنطقة جاذبة خصوصًا بعد وجود مدينة جازان للصناعات الأساسية، ومصفاة جازان التي تعد من أكبر المصافي على مستوى العالم ، أيضًا المنطقة فيها ثالث أكبر ميناء في المملكة، وكذلك سمو ولي العهد وافق على إدراج المنطقة ضمن مناطق الدعم اللوجستي والمناطق الصناعية، وهذه الميز تجعل منطقة جازان منطقة واعدة ومنطقة استثمارية كبيرة، والدليل على ذلك أنه خلال فقط الـ 9 الأشهر الماضية تم توقيع عقود استثمارية في الأمانة، بمبلغ يقارب 600 مليون ريال، وهذه تمثل 23 % من استثمارات الأمانة خلال عشرين سنة، وهذا فقط خلال عام واحد، وبمجرد طرح الفرصة الاستثمارية يتم التنافس عليها بشكل مباشر”.

المصدر sabq.org

زر الذهاب إلى الأعلى