محليات

معماريون عمانيون بـ”كتاب الرياض”: آثار عمان تعود لـ6 آلاف عام.. والطابع الدفاعي يغلب عليها

قال المهندس المعماري العُماني سعيد الصقلاوي: “إن تاريخ آثار سلطنة عُمان يمتدّ إلى ستة آلاف عام، وقد تميّزت بالحصون في الشمال والجنوب، ضمن ما يسمى: العمران العسكري، وما يرتبط به من حصون وقلاع وأبراج”.

وأوضح “الصقلاوي” خلال مشاركته في ندوة حوارية بعنوان “فنون المعمار العماني: القلاع والحصون نموذجًا” بمعرض الرياض للكتاب، اليوم “الثلاثاء”؛ أن مراحل بناء تحصينات العمران العسكري تعود إلى نحو ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، مرورًا بمرحلة ما بعد الإسلام، ثم الدولة العربية والنبهانية والعهود المتتالية، مضيفًا: أن الطابع التحصيني يتميّز به الإنسان العُماني وبنيانه ومسكنه، مع تنوع أشكاله من حيث الأبراج والحصون والقلاع والقصور التحصينية.

من جانبه بيّن المهندس المعماري الدكتور علي جعفر اللواتي، في الندوة الحوارية؛ أن البناء الدفاعي هو السمة الغالبة على مستوى العمارة والتخطيط في السلطنة على مدار التاريخ، ومنذ منتصف الثمانينيات جرت استعادة استخدام هذا الطابع القديم في المباني الحديثة، مع نضج المعالجة المعمارية، ومزج الهوية التراثية المعمارية بطابع العمارة الدولية.

وأفاد “اللواتي” بأن عمان تمتلك هوية بصرية معمارية، خصوصًا بمدينة مسقط، وتمزج الطابع الدفاعي القديم بالطرز المعماري الحديثة.

من جهته ذكر مدير الندوة فهد الرحبي، أن التراث العمراني العُماني تأثّر بالحضارات التي توالت على البلاد، وكذلك بالحضارات التي تعاملت معها.

المصدر sabq.org

زر الذهاب إلى الأعلى