محليات

“قاسم” بـ”كتاب الرياض”: المَشاهد المزيفة تقتل الفيلم الوثائقي.. و”الضبعان”: وثائقيات الطبيعة هي الأصدق

حذر الناقد السينمائي العراقي قيس قاسم من إقحام المَشاهد المزيفة في بنية الفيلم الوثائقي، لافتًا خلال مشاركته اليوم (الاثنين) في ندوة “جماليات الفيلم الوثائقي وأسرار الصناعة” بمسرح “كيت وكيت” في معرض الرياض للكتاب، إلى أن المشاهد المزيفة تقتل الفيلم الوثائقي، وتحوله إلى عمل دعائي؛ لأن الحقيقة في الأفلام الوثائقية تنتهي بمجرد إدخال مشاهد مزيفة عليها.

وأوضح “قاسم” أن جماليات الأفلام الوثائقية تنبع من الفن نفسه، ومن الحرص على اختيار الشخصيات التي تجسد الفيلم؛ وهذا يُعد تحديًا كبيرًا لصنّاعها، مضيفًا أن المونتاج يلعب دورًا مهمًا في إظهار جماليات الفيلم بكامل تفاصيله.

وبيّن أن مخرجات الفيلم تكون حقيقية إذا كان طاقم العمل بسيطًا في عمله، وهناك العديد من الأفلام تسلط الضوء على المراهقين؛ بسبب المشكلات التي تتعرض لها فئتهم العمرية.

من جانبه، قال المخرج السينمائي عبدالمحسن الضبعان: “إن الوثائقيات المأخوذة من الطبيعة هي أصدق مخرجات الأفلام الوثائقية؛ لأنها تعتمد على المشاهد اللحظية، ولكنها تتطلب جهدًا كبيرًا في التصوير، يتطلب المكوث في موقع التصوير أوقاتًا طويلة لالتقاط مشهد قصير”.

واعتبر “الضبعان” أن معضلة مخرجي الوثائقيات السينمائية هي تلبّس الجدية في التعامل، مع الفكرة السائدة بوجوب إظهار المصداقية، مشيرًا إلى أن التجارب المصرية الوثائقية كان لها السبق في السينما، ولكنها لم تَرَ النور.

المصدر sabq.org

زر الذهاب إلى الأعلى