مناطق

“بيئة مكة” تنفذ برنامجًا تدريبيًا عن الممارسات السليمة في تربية النحل

دشن نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس برنامج الدورة التدريبية “الممارسات السليمة في تربية النحل”، وذلك بحضور مدير إدارة الزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس أحمد الحارثي وعدد من المهتمين والنحّالين بالمنطقة.

وأوضح المهندس “آل دغيس” أن البرنامج التدريبي للدورة هو أحد برامج التعاون الفني بين وزارة البيئة والمياه والزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وأحد مشاريع تعزيز قدرات الوزارة لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف”.

واحتوى البرنامج على “إدارة طوائف النحل في المواسم المختلفة والطرق السليمة لتحويل تربية النحل من الخلايا البلدية (التقليدية) إلى الخلايا الحديثة بالإضافة إلى مناقشة لأنشطة المناحل الإيضاحية النموذجية لموسم الخريف، وإدارة المناحل في فترات ندرة المراعي، وفي موسم التزهير، وتأسيس طوائف النحل”.

وألقى الورشة الخبير الوطني المهندس حسن بن محمد بالحارث، وخبير تربية النحل للعسل بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور نورو محمد، والذي قال إن الدورة التدريبية تضمّنت عددًا من المحاور في تربية النحل وفق الممارسات السليمة لإدارة المناحل إلى العلاج للأمراض التي قد تصيبه.

وأكد أن البرنامج التدريبي يسلط الأضواء على جلسة تطبيق عملية لتحويل تربية طوائف النحل من الخلايا البلدية(التقليدية) إلى الخلايا الحديثة، وأن البرنامج يسلم أدوات تربية النحل على بعض النحالين النموذجين لإقامة المناحل الإيضاحية، وذلك لنشر تقنيات تربية النحل الحديثة وممارسات الإدارة السليمة للمناحل وتقنيات تربية الملكات وإيضاحها على نحو عملي على امتداد سلاسل القيمة لتبينيها من قبل بقية النحالين، مشيرًا إلى أن النحل يعد جزءًا لا يتجزأ في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الحيوي والبيولوجي.

يذكر أن أهمية النحل لا تنحصر في إنتاج العسل والشمع والمنتجات الأخرى للنحل بل تلعب دورًا كبيرًا في تلقيح الأشجار والنباتات التي تزداد إنتاجيتها وتحسين جودتها، مثل زيادة إنتاج حقول الليمون بحوالي %40.

المصدر sabq.org

زر الذهاب إلى الأعلى