محليات

رقم تاريخي.. أكثر من 210 آلاف من الطلبة يتنافسون في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي

أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بالشراكة مع وزارة التعليم، الوصول إلى رقم تاريخي غير مسبوق في التسجيل بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2024”.

وبلغ عدد الطلبة المسجلين في الأولمبياد الوطني 210448 طالبًا وطالبة من 48 إدارة تعليم، من مختلف مناطق المملكة، بزيادة 44% على العام الماضي؛ وذلك لخوض أكبر وأهم منافسة طلابية في مجال الأبحاث، تستمر عامًا كاملًا، وتنتهي بالفوز بجوائز “إبداع” المحلية، ومن ثم الانتقال للمشاركة الدولية، وتمثيل المملكة في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2024” وغيره من المسابقات الدولية ذات العلاقة.

ووصلت أعداد المسجلين إلى رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقة في النسخة الـ15 منها؛ حيث سجل 210448 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد الطالبات منهم 113 ألف طالبة؛ فيما بلغ عدد الطلاب 97 ألف طالب، مثّـلوا 48 إدارة تعليمية، بالإضافة إلى طلبة إدارة تعليم المدارس خارج المملكة.

وتُعد أعداد المسجلين هذا العام، الأكبر على مدار تاريخ أولمبياد إبداع منذ تدشينه، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم؛ حيث بلغت أعداد طلاب المرحلة المتوسطة في الصفوف من الأول إلى الثالث المتوسط، الذين سجلوا في أولمبياد، 2024.94 ألف طالب وطالبة؛ فيما بلغ عدد طلاب المرحلة الثانوية في الصفوف من الأول إلى الثالث الثانوي المسجلين في الأولمبياد هذا العام 116 ألف طالب وطالبة.

وتَصدرت منطقةُ الرياض أعداد المسجلين بـ44530 طالبًا وطالبة، تلتها في الترتيب مناطق: (مكة المكرمة، وعسير، وجازان، والشرقية، والقصيم، والمدينة المنورة، ونجران، وتبوك، والجوف، والباحة، والحدود الشمالية، وأخيرًا حائل).

وأشادت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، بالشراكة المثمرة مع وزارة التعليم، ودورها في تهيئة الأجواء الملائمة للطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام؛ بما يسهم في اكتشاف ورعاية ودعم الموهوبين والمبدعين السعوديين، وتنمية قدراتهم وتطوير مشاريعهم العلمية، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز الثقة في القدرات والطاقات السعودية على المنافسة العالمية.

ويسعى أولمبياد إبداع في مجمله، إلى صياغة عقل الباحث العلمي المفكر، وتنمية روح الإبداع للمشارك، ويضم 21 مجالًا علميًّا للتنافس بين المشاركين، تتضمن مجالات ذات أولوية وطنية، وتقوم فكرته على أساس التنافس، من خلال تقديم مشروع علمي في أحد مجالات الأولمبياد، ويتم تحكيمها من قِبَل أكاديميين مختصين؛ لتحديد المشاركة الأفضل، وفق معايير محددة للتأهل إلى مراحل متقدمة.

ويمر أولمبياد إبداع بست مراحل تنظيمية، تتضمن: تسجيل معلومات الطالب، والمحاضرات التدريبية للطلبة والمشرفين، ومرحلة تسجيل معلومات المشروع إلكترونيًّا ورفعه على موقع “موهبة”، بالإضافة إلى معارض المناطق التعليمية، ثم المرحلة الثالثة، وتشمل التحكيم الإلكتروني للمشاريع من قِبَل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة، وإعلان أسماء المرشحين للمعارض المركزية، ورفع نماذج إبداع على الموقع الإلكتروني، ثم المرحلة الرابعة، وتضم تنظيم المعارض المركزية والورش التدريبية المصاحبة لها، التي تقام على ثلاثة معارض، وإعلان المتأهلين للتصفية النهائية، وتحديث المشاركين لمعلومات مشاريعهم، ثم المرحلة الخامسة والخاصة بإقامة معرض “موهبة” للعلوم والهندسة، وتليها المرحلة السادسة والأخيرة، وهي الورش التأهيلية للمشاركة الدولية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة “آيسف”، ثم المشاركة في معرض “آيسف” بالولايات المتحدة الأمريكية وغيره من المسابقات الدولية ذات العلاقة.

المصدر sabq.org

زر الذهاب إلى الأعلى